الارشيف / عرب وعالم

صحيفة: مساعٍ أمريكية فرنسية للتهدئة في الجبهة اللبنانية

محمد الرخا - دبي - الاثنين 13 مايو 2024 08:17 مساءً - ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الاثنين، أن "السلطات الدولية، بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا، تحاول التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين ميليشيا حزب الله وإسرائيل، على أساس القرار 1701 الذي اعتمدته الأمم المتحدة خلال حرب لبنان الثانية، الذي يهدف إلى انسحاب ميليشيا حزب الله من الحدود".

وأوضحت أنه "على خلفية محاولات أطراف دولية وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، أفادت تقارير إعلامية بأن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" قالوا إن واشنطن لا تمانع رفع مستوى التنسيق مع فرنسا، لكنها مهتمة بالتصرف بشكل واقعي".

وأفادت الصحيفة بأن "مصادر أمريكية مقربة من البنتاغون تحدثت لوسائل الإعلام وقالت إن عدم التوصل إلى حل للجبهة اللبنانية، وعدم حدوث تغييرات كبيرة في السلطة السياسية في لبنان، واستمرار الصراعات والخلافات المحيطة بمؤسسة الرئاسة، أدى إلى إلغاء مؤتمر الدعم العسكري الذي كان من المقرر عقده في باريس الشهر الماضي".

وأوضحت "معاريف" أنه بحسب المصادر، فإن "الكرة بيد المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، عاموس هوشستاين، الذي يعمل على تنفيذ آلية خفض النزاعات على الحدود، بما يتوافق مع معدل تراجع العمليات في قطاع غزة".

وأضافت "معاريف" أن "المصادر ذكرت أن واشنطن لا تهتم برفع مستوى التنسيق مع فرنسا فيما يتعلق بالخلاف بين لبنان وإسرائيل، لكنها تتصرف بواقعية فيما يتعلق بما يمكن تحقيقه، في ضوء مطالبة إسرائيل باتخاذ خطوات لمنع تكرار القتال، وضمان العودة الآمنة لسكان المستوطنات الشمالية".

وتابعت الصحيفة، أن "المصادر أكدت أن الحديث عن دور الجيش اللبناني في مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار في الجنوب لا يتناول مصدر المساعدات الأمريكية للمؤسسة العسكرية".

وأكدت الصحيفة أن "واشنطن تأمل في أن توافق الحكومة اللبنانية على العديد من المقترحات لزيادة انتشار الجيش على طول الحدود الجنوبية للبنان، كما أن الاتفاق الجديد بشأن دور الجيش قد يفتح الباب أمام زيادة مستوى المواد والمساعدات والدعم اللوجستي".

وأشارت "معاريف" إلى أنه "فيما يتعلق باحتمال قيام الولايات المتحدة بوقف مساعداتها لتحسين وضع الجيش، قالت المصادر إن الولايات المتحدة تدرك جيدًا أن قرار نشر الجيش في الجنوب هو قرار سياسي اتخذته الحكومة والقوى السياسية المركزية من دون موافقة ميليشيا حزب الله، لذلك فإن الولايات المتحدة لن تخاطر باستثمارها الكبير في الجيش إذا فشلت خطط تكييف الإجراءات الأمنية في الجنوب".

Advertisements