محمد الرخا - دبي - الأحد 12 مايو 2024 05:13 صباحاً - شارك الأمير هاري أمس السبت في مباراة لرياضة الكرة الطائرة بوضع الجلوس مع أشخاص من قدامى المحاربين في الجيش النيجيري، معظمهم من المصابين في المعارك ضد المتمردين.
ووصل دوق ساسكس مع زوجته ميغان الجمعة إلى العاصمة النيجيرية أبوجا ضمن زيارة تستمر ثلاثة أيام للترويج لدورة ألعاب "إنفكتس"، حيث زارا مدرسة لحضور فعالية مرتبطة بالصحة العقلية.
الأمير هاري يحضر مباراة الكرة الطائرة مع المصابين من الجيش النيجيريأ ف ب
وفي مجمع للضباط في أبوجا، لعب فريق هاري بالزي الأصفر ضد فريق بقيادة رئيس أركان الدفاع النيجيري، القائد العسكري الأعلى في البلاد.
وعلى وقع هتافات المشجعين، تقدم فريق الأمير سريعاً مع انطلاق المباراة التي جلس خلالها اللاعبين على حصائر إسفنجية، وبعضهم مبتورو القدمين، لكن فريق هاري خسر المباراة بنتيجة 25-21 أمام الفريق المنافس.
وكان ضمن فريق هاري الجندي النيجيري السابق أزويغبولام، الذي فقد ساقه في القتال في الشمال الشرقي، وأصبح أول إفريقي يفوز بالميدالية الذهبية في ألعاب "إنفكتس" في ألمانيا العام الماضي.
زيارة الأمير هاري إلى نيجيرياأ ف ب
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن أزويغبولام قوله: "إنه لشرف لنيجيريا ولإفريقيا أن نستضيف الأمير هاري".
وقبل زيارة نيجيريا، كان الأمير هاري في لندن الأربعاء للاحتفال بالذكرى العاشرة لألعاب "إنفكتس".
وكما الحال مع جميع رحلاته إلى المملكة المتحدة منذ انتقاله إلى الولايات المتحدة في عام 2020، أثارت زيارته تكهنات متجددة حول مصالحته مع عائلته. لكنه لم يلتق والده الملك تشارلز.
وكان هاري الذي خدم سابقاً في الجيش كطيار مروحية في أفغانستان، قد أسس ألعاب "إنفكتس" في عام 2014، وتطورت الألعاب منذ ذلك الوقت التي تعمل على تعزيز إعادة التأهيل من خلال الرياضة.
مشاركة الأمير هاري في المباراة مع أفراد من الجيش النيجيريأ ف ب
ودُعِي الأمير هاري لزيارة نيجيريا من القيادة العسكرية النيجيرية، فيما أشاد رئيس أركان الدفاع الجنرال كريستوفر موسى بتجربة القوات النيجيرية في ألعاب "إنفكتس".
وسافر هاري الجمعة من دون زوجته إلى كادونا في شمال غرب نيجيريا لزيارة مستشفى عسكري والتحدث إلى الجنود المصابين خلال القتال.
وسيسافر الزوجان الأحد إلى العاصمة الاقتصادية للبلاد لاغوس للمشاركة في منافسات لكرة السلة وجمع التبرعات.
وتقاتل القوات العسكرية النيجيرية جماعات مسلحة على جبهات عدة، وأدى تمرد دموي، شمالي البلاد، إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص وتشريد مليونين آخرين منذ عام 2009.
