محمد الرخا - دبي - الاثنين 6 مايو 2024 10:14 مساءً - خرج المئات من الفلسطينيين، مساء اليوم الاثنين، إلى شوارع مدينة رفح في احتفالات عفوية؛ ابتهاجاً بأنباء إعلان حماس موافقتها على مقترح الهدنة، المصري – القطري للتهدئة، رغم عدم تأكيد إسرائيل موافقتها عليه.

وتجمع شبان فلسطينيون في منطقة دوار العودة وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، التي يقطنها نحو 1.3 مليون فلسطيني، نزحوا إليها من مختلف مناطق القطاع، محتفلين بأنباء التوصل لاتفاق تهدئة.

كما خرج مئات آخرون في منطقة الحي السعودي غربي مدينة رفح، الذي يضم الكتلة الأكبر من النازحين للمدينة؛ احتفالاً بأنباء التوصل للاتفاق، مرددين هتافات تطالب بعودتهم لمناطق سكنهم في شمال القطاع.

وخلال الاحتفالات العفوية، سُمع دوي عمليات قصف مكثفة من المدفعية التابعة للجيش الإسرائيلي في الأجزاء الشرقية من مدينة رفح، التي طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها في ساعات صباح اليوم الاثنين؛ تمهيداً لاجتياحها.

وشهدت المدينة ذاتها عمليات نزوح جماعية من مناطق شرق المدينة لمناطق وسطها وغربها، لكن المئات من الفلسطينيين اليائسين من طول أمد الحرب التي أنهكتهم تفاعلوا مع الاحتفالات، معربين عن أملهم في أن يكون الاتفاق نهائياً، ويسمح لهم بإنهاء معاناتهم الممتدة منذ أكثر من سبعة أشهر.

لكن مسؤولين إسرائيليين أكدوا أن المقترح الذي أعلنت حماس الموافقة عليه هو مقترح معدل من الوسطاء المصريين، ولم تقبل به إسرائيل؛ ما يشير إلى أن عقبات جديدة تنتظر خروج اتفاق التهدئة للنور.