01 مايو 2024, 2:51 م
لطالما ارتبط ذكر مصطلح اللقاح بالنجاة وإنقاذ العالم، ولطالما وُصف بأنه أحد أكثر التدخلات الصحية المسجلة بتاريخ البشرية نفعًا وتأثيرًا، لكن لكل قاعدة استثناء والاستثناء وُقع هنا باسم أسترازينيكا.
اللقاح الذي أقرت الشركة البريطانية – السويدية المصنعة له، لأول مرة، بأن تركيبته المضادة لفيروس كورونا يمكن أن تسبب آثارًا جانبية نادرة، إلا أن تلك الآثار وصلت إلى سلب عقول الناس وأرواحهم وفقًا لروايات وقصص مأساوية باتت تخرج تباعًا إلى العلن والبداية مع جيمي سكوت المتضرر الأول وأول من بدأ بشن حرب قانونية ضد الشركة.
جيمي الذي انقلبت حياته رأسًا على عقب بعد إصابة دائمة في الدماغ عقب حصوله على التطعيم الذي عاد عليه بجلطة دموية ونزيف حادٍ، حيث حولته الإصابة إلى شخص غير قادر على مزاولة العمل أو القيام بأبسط الأشياء في حياته اليومية كقراءة كتاب مثلاً.
ومن بين قصص ضحايا العقار ظهرت أيضًا قصة الأم آني بيليه التي فقدت ابنها "رايت" البالغ من العمر 32 عامًا والذي كان يعمل كطبيب نفسي في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، بعد 10 أيام من حصوله على اللقاح الذي سبب له مضاعفات وآثار جانبية انتهت بوفاته، فيما تدرس أرملة "رايت" حاليًا اتخاذ إجراء قانوني بحق الشركة التي وصل عدد الدعاوى المرفوعة ضدها إلى أكثر من 50 دعوى، يمكن أن تكلفها ملايين الدولارات كتعويض عن اللقاح الذي كان من المفترض أن يروّض فيروس كورونا لكنه تسبب في موت وإصابة عشرات الأشخاص.