الارشيف / عرب وعالم

مسؤول أمني إسرائيلي سابق يحذر من تأجيل اجتياح رفح

محمد الرخا - دبي - الأربعاء 1 مايو 2024 06:03 مساءً - حذر مسؤول أمني إسرائيلي سابق من تبعات تأجيل اجتياح رفح على إسرائيل؛ بسبب الصفقة المحتملة لتبادل الأسرى.

جاء ذلك في تصريحات نقلتها صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأربعاء، أدلى بها مستشار الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، يعقوب عميدرور، لإذاعة "103FM" الإسرائيلية.

وتطرق عميدرور إلى مدى قدرة بلاده على تنفيذ صفقة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين داخل قطاع غزة، وشن العملية العسكرية على مدينة رفح.

وأكد ضرورة الحسم بين صفقة إطلاق سراح المختطفين والدخول إلى رفح، مشيرًا إلى الإنذار الذي وجهه وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال عميدرور، إنه "من الواضح إذا كان هناك صفقة لإطلاق سراح الرهائن، فإن جزءًا من الاتفاق على تلك الصفقة سيكون تأجيل الدخول إلى رفح؛ لأنها بالفعل مسألة مفاوضات وواقع على الأرض، ومن الواضح أن هذه ستكون النتيجة الفورية".

وأضاف عميدرور، أنه "بعد وقف إطلاق النار في غزة.. سيكون هناك تساؤل بشأن شن العملية في رفح، ويتعلق الأمر وقتها بقرار الحكومة، ولا شك أن الضغوط الدولية لمنع دخول رفح ستزداد بشكل كبير".

وتابع عميدرور، أنه "عقب مرور الـ40 يومًا فقد تتغير قدرة الجيش الإسرائيلي على دخول رفح، وربما لا".

واستدرك بالقول، إن "الأمر المؤكد أن حماس ستكون مستعدة بشكل أفضل، وربما يدفع الجيش الإسرائيلي ثمن تأجيله للعملية العسكرية في رفح، لكن التأجيل لن يخلق وضعًا يقيد قدرات الجيش الإسرائيلي على دخول رفح، ومن الواضح أن الضغوط الدولية ستزداد".

وعندما سئل عن إمكانية تغيير الأوضاع في الشرق الأوسط، أجاب عميدرور: "هناك خلل استراتيجي كبير للغاية؛ لأن الخطة التي وضعتها إسرائيل للحرب كانت تهدف للقضاء على القدرات العسكرية لحماس في غزة، ولم يتحقق ذلك".

وأضاف: "هناك احتمالية أن تصبح حماس أقوى بعد ذلك، وسيكون من الصعب إقناع الإسرائيليين بدعم إقامة دولة فلسطينية؛ لأنه من الممكن أن تخضع رام الله (السلطة الفلسطينية) لسيطرة حماس"، وفق قوله.

Advertisements