محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 30 أبريل 2024 07:06 مساءً - كشفت دراسة جديدة أن حوالي 73% من الإمدادات الغذائية في الولايات المتحدة تتم معالجتها بشكل فائق، وأن أكثر من 60% من السعرات الحرارية في النظام الغذائي الأمريكي العادي تأتي من الأطعمة فائقة المعالجة المثيرة للقلق، وفقًا لموقع "بزنس إنسايدر".
ووفقا للباحثين في معهد علوم الشبكات بجامعة نورث إيسترن ، تميل الأطعمة فائقة المعالجة إلى أن تكون مصنوعة من مكونات لا تجدها في المطبخ العادي، ويتم تصنيعها باستخدام التقنيات الصناعية.
وتشمل الأمثلة الكلاسيكية الحلوى وقطع الدجاج والصودا؛ كما يمكن أن يندرج خبز القمح الكامل المعبأ وزبادي الفواكه أيضًا ضمن هذه الفئة.
ونظرًا لأن الأبحاث المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الأطعمة فائقة المعالجة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية محتملة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني والسمنة وأنواع معينة من السرطان، يوصي الخبراء الأشخاص بمحاولة تقليل تناولها دون التركيز على التخلص منها تمامًا.
"تحتوي على مزيج مثالي من المكونات لجعلها لذيذة ولا تقاوم"
وقالت لينيا باتيل، المتحدثة باسم جمعية الحِمية البريطانية، والباحثة في الصحة العامة في جامعة ميلانو، لموقع بزنس إنسايدر: "تحتوي العديد من منتجات الأطعمة فائقة المعالجة على نسبة منخفضة من الألياف ونسبة عالية من السكر والدهون والملح، ما يعني أنها تحتوي على مزيج مثالي من المكونات لجعلها لذيذة ولا تقاوم".
وأضافت بأنه من المهم جدًّا أيضًا إلقاء نظرة على الملصقات الغذائية، حتى تعرف بالفعل ما تأكله، ولأنها تأتي في جميع الأشكال والأحجام وبعضها بالتأكيد أكثر كثافة من العناصر الغذائية من غيرها. وحتى نفس المنتج الذي تصنعه شركة مصنعة مختلفة يمكن أن يحتوي على إضافات أكثر من منتج آخر.
وتابعت باتيل: "ما نحن سيئون حقًّا في القيام به هو تناول الطعام أثناء التنقل، ما يعني وجبات خفيفة جلها من الأطعمة فائقة المعالجة. لكن يبقى هناك فرصة لتقليل استهلاكها من خلال تناول وجبات خفيفة أكثر ذكاءً مثل تفاحة، أو حفنة مكسرات، أو قطعة شوكولاتة؛ لتحقيق توازن وتخفيف كمية الطعام المعالج.
وأكدت الدراسات على أن أفضل طريقة تجنبك الوجبات الخفيفة التي تحتوي على أطعمة معالجة هو الالتزام بالوجبات الرئيسة الصحية، الفطور، والغداء، والعشاء، في أوقاتها وبكميات مناسبة تكفي حاجة الجسم وتحول دون طلب المزيد.