محمد الرخا - دبي - الأحد 28 أبريل 2024 10:10 مساءً - أثار تحقيق حديث أجراه المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، مخاوف من دور الإجراءات التجميلية بنقل "الإيدز" في منتجع صحي بأمريكا، بحسب ما ذكر موقع "wionews".
وتجسدت مخاوف التحقيق بشأن سلامة بعض الإجراءات التجميلية المتبعة في منتجع صحي نهاري في ألبوكيرك، نيو مكسيكو، وخاصة ما يسمى "وجه دراكولا“، وعلاقته بانتقال فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز".
واكتسبت ممارسة "وجه دراكولا" الاهتمام كإجراء تجميلي متجدد يتضمن استخراج الصفائح الدموية من دم المريض، والتي يتم بعد ذلك إعادة إدخالها إلى الجلد باستخدام تقنيات الوخز بالإبر الدقيقة، إلا أن هذا الإجراء خضع للتدقيق بسبب مخاطره الصحية المحتملة.
وكشف تحقيق المركز عن وجود علاقة مثيرة للقلق بين إجراء "وجه دراكولا" وانتقال فيروس "الإيدز"، إذ وجد التحقيق أن الأفراد الذين خضعوا لهذا الإجراء في المنتجع قد تم تشخيص إصابتهم بـ"الإيدز".
وأشار الموقع إلى أن ما يثير القلق بشكل خاص الحالة التي وقعت في عام 2018، حيث ثبتت إصابة امرأة بـ"الإيدز" على الرغم من عدم وجود تاريخ لها في السلوكيات عالية الخطورة.
وبين أن أحد أبرز التحديات أثناء التحقيق كان عدم وجود سجلات شاملة للعملاء في المنتجع الصحي؛ مما يجعل من الصعب تتبع الحالات المحتملة وتحديدها بشكل مباشر.
وأكد الموقع أن ماريا دي لورديس، صاحبة المنتجع الصحي اعترفت بخمس تهم تتعلق بممارسة الطب دون ترخيص في عام 2022، وهو يؤكد الحاجة إلى اتخاذ تدابير تنظيمية لمعالجة الممارسة غير المصرح بها للطب في صناعة مستحضرات التجميل.
ودعا الموقع إلى أهمية السلامة والرقابة في الإجراءات التجميلية، إلى جانب أن يتوخى المستهلكون الحذر وأن يلتزم الممارسون بالمبادئ التوجيهية المعمول بها للتخفيف من المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بمثل هذه الإجراءات.