28 أبريل 2024, 5:46 م
تزداد، يومياً، ويزداد معها الردع الأمريكي، من جامعة أريزونا إلى فرجينيا مروراً بجامعة جورج واشنطن وغيرها الكثير من مواطن العلم التي تحولت لساحات مظاهرات واحتجاجات مؤيدة لغزة، تزداد حدة وتيرتها وأعداد معتقليها.
المئات بين موقوفين ومحتجزين، في ظاهرة اجتاحت الجامعات الأمريكية، حيث أعلنت وعلى سبيل المثال جامعة نورث إيسترن يونيفرسيتي عن إيقاف 100 طالب في مظاهرات أخيرة في حرمها، أما عن المطالب فكل الأصوات تصب في بحر إنهاء الحرب ووقف النار..
لكن قبل هذا فإنها تتمثل بمطالبات المحتجين لجامعاتهم بسحب استثماراتها من الشركات المرتبطة بإسرائيل أو الشركات التي تستفيد من الحرب على غزة، وهو المطلب الذي قُوبل بالرفض القاطع.
في الشوارع بدأت وتعاظمت في الجامعات وها هي تلاحق بايدن في كل تحركاته، الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين كانت حاضرة بقوة خارج فندق واشنطن الذي استضاف العشاء الإعلامي السنوي للرئيس جو بايدن رفقة كبار الصحفيين والمشاهير والساسة..
بينما قدم الأموات الأحياء رسالتهم في الخارج على طريقتهم، أما آخر أحداث هذه الاحتجاجات التي يرتفع سقف مطالبها، كان اعتقال مرشحة للرئاسة الأمريكية دعمت أحد الاحتجاجات عبر فيديو انتشر على منصة إكس وفق سي أن أن، وهي جيل ستاين التي يبدو من اعتقالها وإن كان شكليا بأن صرامة الشرطة الأمريكية قد دخلت حيز التهور، فإلى أين تتجه احتجاجات أمريكا؟ وهل لها أن تغير شيئا في واقع الدعم الأمريكي لإسرائيل؟