الارشيف / عرب وعالم

بعد إعلان دراسته الاستقالة.. ترقب وتضامن مع رئيس الحكومة الإسبانية

محمد الرخا - دبي - السبت 27 أبريل 2024 04:06 مساءً - فاجأ رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الاتحاد الأوروبي، عندما أعلن في رسالة نشرها على منصة "إكس"، أنّه "يدرس" إمكانية تقديم استقالته من منصبه، بعد الإعلان عن فتح تحقيق ضدّ زوجته بتهمة استغلال النفوذ والفساد، وفق ما جاء في صحيفة "إلبايس" الإسبانية.

وبحسب الصحيفة، فإن "إعلان سانشيز جعل إسبانيا في حالة من الترقب، كما أثار موجة من التضامن معه ليس من قبل صفوف الاشتراكيين فقط، بل من المستويات العليا في الاتحاد الأوروبي، أبرزهم رئيس المجلس الأوروبي الليبرالي البلجيكي شارل ميشيل، الذي قالت مصادر مقربة منه، إن الرئيس يفهم الثمن الباهظ الذي يتعين على المرء أن يدفعه لمواصلة حياته السياسية".

جاء إعلان سانشيز في ظل اقتراب الاتحاد الأوروبي من توزيع جديد للمناصب العليا؛ ما يثير التكهنات حول مرحلة أوروبية جديدة محتملة لرئيس الحكومة الإسبانية.

أما بالنسبة للاشتراكيين الأوروبيين، الذين أعلن حزبهم وكتلتهم البرلمانية دعمهم لسانشيز، فستكون استقالة سانشيز بمثابة خسارة مقعد اشتراكي آخر في المجلس الأوروبي، الأمر الذي يعد ضربة خطيرة بعد رحيل البرتغالي أنطونيو كوستا بسبب قضية فساد.

ووفقا للصحيفة، فإن من الذين أبدوا تعاطفهم مع سانشيز، رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما الذي أظهر في رسالة طويلة على شبكات التواصل الاجتماعي تعاطفه ودعمه لسانشيز، قائلا إنه "لشرف عظيم أن نحظى بصداقتكم وفرصة العمل معكم في هذه الأوقات المضطربة من أجل القيم والمبادئ التي نؤمن بها ونناضل من أجلها".

كما أبدى رئيس حزب الاشتراكيين الأوروبيين ستيفان لوفين، تعاطفه مع رئيس وزراء إسبانيا، واصفا الإجراءات القضائية التي تُستخدم كسلاح من قبل اليمين المتطرف لمهاجمة إسبانيا بأنها "مثيرة للقلق وتمزق الديمقراطية".

واستشهدت الصحيفة بالمفوض الأوروبي الحالي لشؤون العمالة والحقوق الاجتماعية نيكولا شميت، الذي كسر صمت بقية أعضاء المؤسسات الأوروبية، متضامنا مع سانشيز قائلاً عبر حسابه على منصة "إكس، " لقد كان بيدرو سانشيز ضحية لهجمات حقيرة من اليمين المتطرف لبعض الوقت، أنا مع بيجونيا وبيدرو وعائلتيهما بأكملها"، بالإضافة إلى رسائل القادة الدوليين لصالح سانشيز، مثل رسائل الرئيسين البرازيلي لولا دا سيلفا والكولومبي غوستافو بيترو.

Advertisements