الارشيف / عرب وعالم

في موسم قطافها.. "الوردة الشامية" سفيرة الحب والجمال الدمشقي

محمد الرخا - دبي - الخميس 25 أبريل 2024 02:09 صباحاً - تاريخ النشر: 

24 أبريل 2024, 11:29 م

سفيرة الحب والجمال الدمشقية.. لا يكاد بيت يخلو منها أو من أحد منتجاتها على امتداد العالم.. خاصة في البيت الدمشقي القديم، تراها تتفتّح مختالة بين النارنج والليمون والياسمين.

"الوردة الشامية" أو "الجوري" كما يسميها السوريون، ولم يكن للعلم أن يُنكر أصلها ومنبتها الأول فسمّاها "لاروزا داماسينا". وامتثل عُلماءُ أوروبا فأطلقوا عليها "وردة دمشق".

تاريخُها يعود إلى آلاف السنين، احتفت بذِكرها الأساطيرُ القديمة وتجاوزت شهرتها الحدود، كيف لا وهي رمز لآلهة الحب اليونانية "أفروديت"، زينت قصور ملوك أوروبا، وتغنى بها الشعراء والرسامون في الغرب والشرق.

لتُدرِجها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، مع الحرف المرتبطة بها على قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية.

"الوردة الشامية" هي رمز وطني في موطنها الأصلي "سوريا"، وهناك تزرع بمساحات واسعة في منطقة "المراح" بريف دمشق، ويتم الاستفادة منها في صناعة العطور والمستحضرات التجميلية والطبية، ولأهميتها وقيمتها المعنوية والمادية لأهالي المنطقة، يرافق قطافها السنوي في شهر مايو، طقوسا واحتفالات شعبية متوارثة باعتبارها رمزا للخير والجمال.

Advertisements