كتابة سعد ابراهيم - وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية في مقال لها مساء الثلاثاء، إنه بعد عدة أشهر من التأجيلات والنقاشات والضغوط الدولية والسجالات السياسية، يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لبدء العملية العسكرية في رفح قريبًا جدًا.
وتضيف الصحيفة أن القرار، الذي قد يتغير تبعا لتطور الوضع، تم قبوله أخيرا بعد أن استجابت حركة حماس قبل أيام لمقترح الولايات المتحدة بشأن اتفاق تبادل الأسرى. ثم أشار الموساد إلى أن رد حماس “يثبت”. وأن السنوار لا يريد اتفاقاً إنسانياً وعودة الرهائن ويواصل استغلال التوتر مع إيران ويسعى إلى توحيد الساحات والتصعيد الشامل في المنطقة.
وتتكهن الصحيفة بأن ضبط النفس الإسرائيلي بعد الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار الإيراني، والرد المحدد المنسوب إليه، مرتبط أيضًا بتلين المواقف الأمريكية استعدادًا لعملية الدخول إلى رفح.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل ستنسق أيضًا مع الدول المهتمة بكل ما يتعلق بعملية الجيش الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، خلال عطلة نهاية الأسبوع، أن الاستعدادات الإسرائيلية للعمل في رفح تتسارع، حيث سيستغرق إجلاء السكان المدنيين في المدينة، الذين يبلغ عددهم نحو 1.4 مليون فلسطيني، نحو ثلاثة أسابيع، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تستمر العملية نحو ستة أسابيع. .
ورجحت الصحيفة أنه قبل العملية الكبرى في رفح، سينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات تمهيدية في المنطقة، وبعد ذلك سيبدأ بإجلاء السكان.
ومؤخراً أُعلن في الولايات المتحدة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت بشراء خيام لإجلاء سكان مدينة رفح.
وبحسب الصحيفة، فقد زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا أن ألوية حماس الأربعة في رفح ليست من أقوى ألوية حماس في قطاع غزة، وأن أقوى ألوية الحركة، التي تم حلها في الأشهر الأخيرة، موجودة في غزة وخان. يونس. .
وبحسب ادعاءات الصحيفة فإن العديد من مقاتلي القسام استقروا في رفح خلال الأشهر الأخيرة، وبالتالي فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يستبعد وقوع قتال عنيف في هذه المنطقة.
وذكرت الصحيفة أنه وفقا لبعض التقديرات، تم نقل الأسرى الإسرائيليين إلى رفح، مشيرة إلى أن السبيل لإعادة الأسرى هو وقف الحرب فورا وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
Le journal ajoute qu’il existe une autre conviction selon laquelle même dans ce cas, le Hamas ne libérera pas tous les prisonniers, car ce faisant, il renoncerait aux monnaies d’échange qui lui permettent de maintenir ses capacités et de tenter de rétablir son يستطيع.