كتابة سعد ابراهيم - أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن قطر ترحب بقرار عدد من الدول الأوروبية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بحسب تقارير إعلامية مختلفة.
وفيما يتعلق بنتائج المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، قال المتحدث إن الوساطة القطرية أدت إلى إطلاق سراح 109 رهائن، والإفراج عن عدد من الأسرى.
وأكد أن الالتزام الإنساني “تجاه أشقائنا في فلسطين مستمر، ومساعداتنا تصل إليهم واحدا تلو الآخر، والالتزام الإنساني تجاه فلسطين مسألة ثابتة وغير قابلة للتفاوض”.
وفيما يتعلق بالمفاوضات، قال: “التحدي الأول أمام الوساطة هو أن يكون الطرفان جديين بما يكفي للتوصل إلى نتيجة. ولا توجد فرق تفاوض بشأن أزمة غزة حاليا في قطر. وما نطلبه هو المرونة والجدية. الطرفين، ونحن عازمون على القيام بدورنا كوسيط للجمع بينهما، لكن لا يمكننا قبول أي تصريحات تتنافى مع حقيقة الدور القطري.
ورحب الأنصاري بتقرير كولونا حول الأونروا وقرار عدة دول استئناف التمويل حتى قبل نشر التقرير، قائلا: “نأمل أن يؤدي تقرير كولونا إلى استئناف وزيادة التمويل للأونروا”.
وعاد محذراً «لن نقبل أن يستخدم أي طرف قطر في تموضع سياسي أو انتخابي. هناك أفكار كثيرة تجري مناقشتها حول طبيعة الضمانات الأمنية في غزة، وأي نقاش يؤدي إلى نتائج إيجابية مرحب به. في هذه المرحلة أو بعد ذلك، في غزة”، مشيراً إلى أن “أي تصعيد على الأرض في غزة سيعرقل المفاوضات ويؤدي إلى مزيد من التدهور في الوضع الإنساني، وقد حان الوقت للدعوة إلى مزيد من الوحدة بين جميع الأطراف الفلسطينية.
وفي بداية تصريحاته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن الدوحة ملتزمة بالعمل على منع المزيد من الانهيار الأمني في المنطقة، وأنها تقوم بتقييم جهود الوساطة.