كتابة سعد ابراهيم - أصدر جهاز المخابرات العامة السوداني بيانا عاجلا ردا على بث الإذاعة الوطنية السودانية اتصالا هاتفيا من اللواء (متقاعد) بدر الدين عبد الحكم في برنامج إذاعي يتعلق بتنظيم تواجد اللاجئين داخل السودان.
وذكر خلال كلمته أن بعض قيادات ورموز قبيلة البني عامر ليسوا سودانيين وأنهم لاجئون، وأن جنسيته وحقه في التمتع بالجنسية والمشاركة في الاضطرابات الشعبية والدفاع عن الوطن مدعوون إلى ذلك. سؤال.
وأوضح جهاز المخابرات العامة في بيان له أن اللواء (م) بدر الدين عبد الحكم تقاعد منذ سنوات دون تكليف أو انتداب أي مهام تتعلق بعمل ومهام الجهاز داخلياً أو خارجياً، وأن كافة الآراء والمقترحات والتصريحات التي يصدرها تعبر عن وجهة نظره الشخصية.
ويشير البيان الصحفي إلى أن جهاز المخابرات العامة يدرك جذور قبيلة البني عامر وتاريخها الطويل في السودان، باعتبارها مكوناً أصيلاً وراسخاً في هذا الوطن، كبقية مكونات المجتمع السوداني. نظام الأمن والحماية في البلاد، ومن أجل ذلك قدموا تضحيات كبيرة بحياة أبنائهم وأموالهم لدعم استقرار البلاد.
Le communiqué dit Certaines âmes faibles et celles aux intentions corrompues voulaient échanger et enchérir sur les paroles du général de division (M) Badr al-Din Abd al-Hakam, alors elles ont mobilisé leurs trompettes dans les coins avec l’intention d’ إشعال النار. من الفتنة ولكن حكمة وحكمة زعماء وأبناء العشائر وفهمهم لهذه الخطة وفي هذا الوقت العصيب أضاعت الفرصة على المختبئين ومنعتهم من السفهاء وكل من يريد وسيلة للمساس بالتماسك من المجتمع السوداني لا جدوى من مهاجمة العرقيات والمناطقية الضارة التي تنتج خطاب الكراهية البغيض.
كما أكد جهاز المخابرات العامة رفضه لأي توجه من شأنه إثارة الصراعات العنصرية والمناطقية، ويعمل بحزم وبقوة القانون على منع إنتاج وترويج خطاب الكراهية.
واختتمت الوكالة بيانها قائلة: “حفظ الله بلادنا وشعبنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.