كتابة سعد ابراهيم - نفى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وجود “معايير مزدوجة” في تطبيق القانون الأمريكي فيما يتعلق بمزاعم الانتهاكات التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة، قائلا إن الاتهامات قيد التحقيق.
وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحفي كشف فيه عن تقرير وزارة الخارجية السنوي لحقوق الإنسان: “بشكل عام، عندما ننظر إلى حقوق الإنسان وأوضاعها حول العالم، فإننا نطبق نفس المعايير على الجميع”.
وتابع: “لا يتغير إذا كانت الدولة (المعنية) خصما أو منافسا أو صديقا أو حليفا”.
ويذكر التقرير أن الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة، كان لها “أثر سلبي كبير” على حالة حقوق الإنسان في إسرائيل.
وتشمل قضايا حقوق الإنسان الهامة تقارير موثوقة عن عمليات القتل خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري والتعذيب والاعتقالات غير المبررة للصحفيين وعدد من القضايا الأخرى، وفقًا لتقارير من عام 2023.
ويضيف التقرير أن الحكومة الإسرائيلية اتخذت خطوات موثوقة لتحديد ومعاقبة المسؤولين الذين قد يكونون متورطين في هذه الانتهاكات.
ويخضع السلوك العسكري الإسرائيلي لتدقيق متزايد بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية 34 ألف فلسطيني في غزة، وفقا للسلطات الصحية في القطاع، وكثير منهم من المدنيين والأطفال. لقد أصبح قطاع غزة صحراء وأدى النقص الحاد في الغذاء إلى مخاوف من المجاعة.
وشنت اسرائيل حملتها العسكرية ردا على هجوم لحماس في السابع من أكتوبر تشرين الاول والذي تقول اسرائيل انه أسفر عن مقتل 1200 شخص.
