الارشيف / عرب وعالم

اتفاق من 6 بنود في ختام القمة التشاورية بين تونس والجزائر وليبيا

اتفاق من 6 بنود في ختام القمة التشاورية بين تونس والجزائر وليبيا

كتابة سعد ابراهيم - اختتمت القمة التشاورية الثلاثية في تونس، التي انعقدت بمشاركة الرئيس التونسي قيس سعيد ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس المجلس الانتقالي الليبي محمد المنفي، بالاتفاق على ست نقاط منها أمن الحدود والأمن. التعاون الاستثماري ومشروع التوصيل الكهربائي وتبادل السلع والسلع والتعاون في مجال البحث العلمي بين… الدول الثلاث.

فريق عمل مشترك لتأمين الحدود
وتضمن الإعلان الختامي لقمة تونس الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك لتنسيق الجهود بشكل وثيق لضمان حماية أمن الحدود المشتركة من مخاطر وعواقب الهجرة غير الشرعية وغيرها من مظاهر الجريمة المنظمة، وتطوير نظام تشاركي. منهج تنموي لتنمية هذه المناطق مع العمل على توحيد المواقف والخطابات تجاه مختلف قضايا الدول الصديقة المتضررة من الظاهرة في دول شمال البحر الأبيض المتوسط ​​وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

المشاريع والاستثمارات المشتركة
ونصت الاتفاقية على تشكيل فريق عمل مشترك لصياغة آليات إقامة المشاريع والاستثمارات المشتركة الكبرى في المجالات والقطاعات ذات الأولوية، مثل إنتاج الحبوب والأعلاف، وتحلية مياه البحر، بالإضافة إلى مشاريع وبرامج تعاون أخرى تهدف إلى ضمان الأمن المائي والغذائي للسكان. الدول الثلاث، لاسيما من خلال تسريع تفعيل الآلية المشتركة لاستغلال المياه الجوفية المشتركة بالصحراء الشمالية.

مشروع التوصيل الكهربائي
كما اتفق الرؤساء الثلاثة على تسريع تنفيذ مشروع الربط الكهربائي المتزامن بين شبكات نقل الكهرباء بين الدول الثلاث، فضلا عن تطوير التعاون وإقامة شراكات في مجال نقل الكهرباء وإنتاج وتخزين المواد البترولية. وكذلك في قطاعات التعدين والطاقات المتجددة والنظيفة مثل الهيدروجين الأخضر.

تدفق تداول السلع والبضائع
وتضمن الإعلان الختامي الاتفاق على تذليل الصعوبات التي تعترض حركة البضائع والبضائع بين الدول الثلاث، وبحث سبل زيادة مستوى التجارة البينية وإقامة مجتمعات مناطق التجارة الحرة.

إنشاء خط بحري منتظم يربط بين الدول الثلاث
ومكنت القمة من تسريع اعتماد التدابير المناسبة لتسهيل حركة الأشخاص والبضائع، لا سيما من خلال تطوير شبكات النقل البري والسكك الحديدية وإنشاء خط بحري منتظم يربط بين البلدان الثلاثة.

التعاون في مجالات البحث العلمي
كما اتفقوا على تطوير برامج عمل لتعزيز التعاون في مجال التراث الثقافي المشترك، وتعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والتدريب المهني والتقنيات الحديثة والتبادل الطلابي والشباب، وتشجيع إنتاج الأعمال الثقافية والتعليمية المشتركة. البرامج.

وفي ختام القمة تم الاتفاق على تحديد نقاط اتصال تعينها كل دولة لمراقبة تنفيذ الاتفاق، بهدف عقد الاجتماع التشاوري القادم، الذي سيتم تحديد تاريخه ومكانه في التشاور. بين زعماء الدول الثلاث.

توحيد المواقف وتكثيف التشاور
وبالإضافة إلى ما سبق، أكد الإعلان الختامي على ضرورة توحيد المواقف وتكثيف التشاور والتنسيق لتعزيز عناصر الأمن والاستقرار في المنطقة وتعزيز مناعتها، خاصة مع ظهور متغيرات وتطورات إقليمية ومتلاحقة ودولية متميزة. الأزمات التي لم يعد بمقدور أي دولة أن تواجه تداعياتها بمفردها، إضافة إلى الحاجة الملحة لأن يكون للدول الثلاث صوت موحد وحضور مؤثر وفعال في مختلف فضاءات الانتماءات الإقليمية والدولية.

وأكدت الدول الثلاث أنها “على استعداد تام للانفتاح على أي إرادة سياسية صادقة وصادقة تتقاسم أولويات المشاركة البناءة لتعزيز وإثراء العمل الجماعي المشترك وتعميق التفاهم والتعاون في خدمة الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة”. والمسافة”. وذلك من سياسة المحاور ومخاطر التدخلات الخارجية.

وشدد البيان الختامي على “تمسك الدول الثلاث باستقلالية القرار الوطني النابعة من إرادة شعوبها وحرصها على إقامة علاقات مع الدول الأخرى والتجمعات الإقليمية والدولية، في إطار الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”. الشؤون الداخلية. الشؤون، والتزامها بالنظام الدولي المتعدد الأطراف ودعم التعاون والتضامن والعدالة والمساواة في العلاقات الدولية والمساواة. الجميع يواجه القانون الدولي.

الرفض التام للتدخلات الأجنبية في الشأن الليبي
ويؤكد الإعلان الختامي “الرفض التام للتدخلات الأجنبية في الشأن الليبي ودعم الجهود الرامية إلى تنظيم الانتخابات بما يحفظ وحدة الدولة الليبية وسلامة أراضيها ويضمن أمنها واستقرارها وتنميتها، مع التأكيد على الدور المركزي”. دول المنطقة المجاورة لليبيا في دعم السلطات الليبية في طريق استعادة الاستقرار والأمن وفي جهود إعادة الإعمار.

انطلقت اليوم الاثنين بقصر قرطاج، أعمال القمة الثلاثية الأولى للمغرب العربي، بهدف التشاور والتنسيق بين الدول الثلاث حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، على أساس الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال اجتماعهم على الهامش. من الجزء العلوي من الغاز. استقبلت الدول المصدرة في العاصمة الجزائرية في فبراير الماضي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا