كتابة سعد ابراهيم - وقالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أمريكيين إن الأنفاق ستسمح لحماس بالبقاء وإعادة البناء بمجرد انتهاء القتال في غزة.
وقال مسؤولون إن إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من عدد القتلى في غزة. وبالتالي فإن الطريقة الوحيدة لحمل إسرائيل على وقف عملية رفح هي التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
وقالوا إن العملية الوشيكة في رفح هي وحدها التي أبقت حماس في المفاوضات، وأن حماس وغيرها من المنظمات المسلحة ما زالت تمتلك قوات عديدة فوق الأرض وتحتها.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مسؤول في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، أن ما بين 4000 إلى 5000 مقاتل قاوموا في شمال غزة، وأن حماس من المرجح أن تظل قوة في غزة حتى بعد انتهاء القتال.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن مدى سرعة إعادة بناء حماس سيعتمد على قرارات إسرائيل خلال المراحل التالية من الحرب وما بعدها.
واعترف المسؤولون الإسرائيليون للصحيفة بأن سحق حماس قد يستغرق سنوات، ولهذا السبب نصحوا المسؤولين الأميركيين إسرائيل بإعلان أي انتصار على حماس والانتقال إلى معركة مختلفة تستهدف كبار قادتها، لأن إسرائيل لم ولن تتمكن من تدمير حماس، لكنها جعلت احتمال تكرار هجوم 7 أكتوبر بعيدًا.