كتابة سعد ابراهيم - ونشرت عدة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تكشف عن مجازر واسعة النطاق بحق الفلسطينيين في غزة، تنفذها قوات الاحتلال الصهيوني، وتوضح هذه المقاطع حجم الفظائع التي ترتكب بحق الأبرياء، بحسب تقارير إعلامية مختلفة.
وأفاد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أنه تم اكتشاف مقبرتين جماعيتين في مستشفى ناصر بخانيونس، مؤكداً أنه تم العثور على جثث بدون رؤوس أو جلود، وأن بعضهم مسروقة أعضاؤهم.
وقال إسماعيل ثوابتة الناطق الرسمي باسم الحكومة: إن “الاحتلال جهز مقبرة داخل أسوار مجمع الناصر لإخفاء جرائمه”، مشيراً إلى “وجود 700 شهيد في مقابر جماعية أعدمهم الاحتلال داخل مجمع الناصر”. في جنوب قطاع غزة.
وأضاف: “اكتشفنا مقبرتين جماعيتين في مجمع الناصر الطبي ونتوقع وجود المزيد”، كاشفاً أن “الاحتلال أعدم العشرات من النازحين والجرحى والمرضى والطواقم الطبية، وأن مصير العشرات منهم” وفي مجمع الناصر لا يزال مجهولاً بعد انسحاب الاحتلال.
كما كشف عن العثور على جثث بعض الشهداء مجردة من ملابسها قبل أن يستشهدوا برصاص جنود الاحتلال.
وطالب الناطق باسم حكومة غزة بفتح تحقيق دولي لمعرفة أسباب تبخر وتحلل جثث بعض القتلى.
ويشير بيان رسمي لحركة حماس إلى أن “المقبرة الجماعية الجديدة التي تم اكتشافها في مجمع الناصر الطبي تحتوي على جثث أكثر من 50 شهيدا من مختلف الأعمار، تم إعدامهم بدم بارد ودفنهم بالجرافات العسكرية تحت أراضي حماس”. في باحات المجمع، بالإضافة إلى المقابر الجماعية العديدة التي تم تدميرها. » تم العثور عليها، لا سيما في باحات المستشفيات، مما يؤكد مرة أخرى حجم الجرائم والفظائع التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، ويثير تساؤلات حول مصير الضحايا. ولا يزال آلاف الفلسطينيين في عداد المفقودين بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.