كتابة سعد ابراهيم - قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، مساء السبت، إن المجلس العسكري الإسرائيلي سيجتمع مساء غد الأحد، لبحث الجمود الذي وصلت إليه المفاوضات للتوصل إلى اتفاق الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك للمرة الأولى منذ 12 يوما. .
وبحسب الصحيفة، فإن حماس تطالب الآن بهدنة مدتها ستة أسابيع مقابل إطلاق سراح أقل من 20 سجينًا إسرائيليًا، بحسب الرد الذي قدمته للوسطاء قبل أسبوع بالضبط.
وتوضح الصحيفة أن النقاش حول هذه القضية، الذي تم تأجيله الأسبوع الماضي بسبب المواجهة المباشرة مع إيران، سيتم بناء على طلب وزراء معسكر الدولة بيني غانتس وغادي آيزنكوت.
وأشارت الصحيفة إلى أنه كان ينبغي لمجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي أن يجتمع في وقت مبكر من أمس، لكنه في نهاية المطاف لم يدعو أعضاء المجلس بسبب الاستعدادات لهجوم إسرائيلي على إيران ليلة الخميس.
وأكدت الصحيفة أن غانتس وآيزنكوت طلبا صراحة تشكيل حكومة حرب لبحث سبل إضافية ومبتكرة لكسر الجمود بشأن الصفقة.
وبحسب الصحيفة، فإن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ماطل في الأيام الأخيرة، لكنه قرر الآن عقد مجلس حرب، واعترف أحد كبار السياسيين في حكومة الاحتلال بأنه “هناك طريق مسدود”. ويحاولون الخروج منه.
وبحسب قوله فإن “إسرائيل تتوقع ضغوطا أميركية على القطريين، وهم يفكرون بكل أنواع الطرق لكسر الجمود وبدء المفاوضات”.
ومن جانبهم، قال القطريون في وقت سابق من هذا الأسبوع إنهم “يعيدون النظر” في دور الوساطة الذي يقومون به بسبب الهجمات ضدهم، في حين قال الأمريكيون إن الدوحة “طرف لا يمكن استبداله” في المحادثات.