محمد الرخا - دبي - السبت 20 أبريل 2024 08:13 مساءً - كشفت مباراة مانشستر سيتي وريال مدريد في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، الأربعاء الماضي، قدرة الفريق الملكي ولاعبيه على الخروج من أكبر المعارك بسلام ومن أصعب الامتحانات بنجاح، وذلك بعد اقتلاع ورقة التأهل لنصف النهائي، على الرغم من أن السيطرة والاستحواذ كانا من جانب فريق المدرب بيب غوارديولا.
وفضلا عن نجاعتهم التامة في ركلات الترجيح، كان لاعبو الريال الأسرع في المباراة، وفق ما أكدته تقارير إخبارية نقلا عن معطيات إحصائية دقيقة.
وقالت صحيفة ماركا (MARCA) الإسبانية، إن المهاجم البرازيلي للريال فينيسيوس جونيور كان أسرع لاعب خلال مباراة ملعب الاتحاد، بعدما قطع مسافة 684 مترًا بسرعة 24 كم/ساعة.
وجاء كايل ووكر المدافع المحوري لمانشستر سيتي في المركز الثاني (642 مترًا)، وجود بيلينجهام في المركز الثالث (581 مترا).
أخبار ذات صلة
غوارديولا يمتدح ريال مدريد عقب موقعة ربع نهائي دوري الأبطال
وبخصوص إجمالي المسافة المقطوعة على مدى 120 دقيقة خاضها لاعبو الفريقين، كانت عناصر مانشستر سيتي أكثر عدوا على المستطيل الأخضر من منافسيهم لاعبي ريال مدريد وذلك ب37.2 كيلومترا مقابل 35.3 كيلومترا لكتيبة المدرب كارلو أنشيلوتي، باعتبار أن نسبة امتلاك الكرة والاستحواذ كانت أعلى بكثير للاعبي السيتي ووصلت 67 % في بعض فترات المباراة.
وعلى المستوى الشخصي، وإذا كان فينيسيوس جونيور هو اللاعب الأسرع على ملعب الاتحاد، فإن الإسباني رودري متوسط ميدان مانشستر سيتي قطع المسافة الأطول في المباراة وذلك بتجاوزه عتبة 16 كيلومترا متقدما بمائة متر عن زميلة البرتغالي برناردو سيلفا (15.9)، ثم فيل فودين (15.8)، وروبن دياز (15.3)، وجميع هؤلاء من السيتي، فيما كان الفرنسي كامافينغا أكثر قطعا للمسافة من جانب الريال بـ (15.1 كيلومترا، متقدما على زميله بيلنغهام (14,5).
