كتابة سعد ابراهيم - أفادت وسائل إعلام إماراتية، اليوم الجمعة 19 أبريل 2024، أن الرئيس محمد بن زايد تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحثا خلاله آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وبحث بن زايد وماكرون نتائج المؤتمر الإنساني الدولي حول السودان، الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس، والذي يهدف إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لدفع جهود السلام المتعلقة بالسودان، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية. وام.
وأكدت أن الرئيس الإماراتي ونظيره الفرنسي بحثا تعزيز الاستجابة للوضع الإنساني والتحديات التي تواجه الشعب السوداني، مشددتين في هذا السياق على أهمية العودة إلى المسار السياسي والوقف الفوري والدائم لإطلاق النار وإنهاء القتال. من الأزمة. وبما يضمن أمن الشعب السوداني واستقراره ويلبي تطلعاته في التنمية والازدهار.
واستعرض الرئيسان تطور الوضع الإقليمي والدولي، وتبادلا وجهات النظر، لا سيما تطور الوضع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين في هذا السياق أن الحلول السلمية والحوار هي الوسيلة لمعالجة وحل المشاكل والمشاكل المختلفة. الأزمات التي تشهدها العديد من المناطق. العالم والتي تهدد السلام والاستقرار الدوليين.
وتعهدت الإمارات خلال مشاركتها في مؤتمر باريس بتقديم مائة مليون دولار لدعم الجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار، وذلك في إطار جهودها للتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية في السودان ودول الجوار، ليصل إجمالي إغاثة هؤلاء إلى وبلغت المساعدات الطبية والغذائية والإغاثية للمتضررين من النزاع 150 مليون دولار، بالإضافة إلى افتتاح مستشفى ميداني متكامل في مدينة أبيشي بجمهورية تشاد، وهو الثاني الذي تبنيه الإمارات لدعم اللاجئين السودانيين. بتكلفة 20 مليون دولار.