كتابة سعد ابراهيم - استقبل السفير إيهاب بدوي نائب وزير الخارجية للشؤون المتعددة الأطراف والأمن الدولي، اليوم الخميس، إيزومي ناكاميتسو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والممثل السامي للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، في إطار مهامها الحالية. زيارة إلى القاهرة لإجراء مشاورات ثنائية مع مصر.
أجرى السفير إيهاب بدوي نائب وزير الخارجية مشاورات موسعة مع نائب الأمين العام، تم خلالها تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الاستراتيجية المتعلقة بجهود نزع السلاح النووي ومنع سباق التسلح، مع الأخذ في الاعتبار استمرار تدهور الأوضاع. وأوضح أن مصر أعربت خلال المشاورات عن تقديرها العميق للدور الإيجابي والمبادرات البناءة التي طرحت. التي اتخذها الأمين العام والممثل السامي للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح من أجل استعادة وتعزيز السلام والأمن الدوليين، بما في ذلك الإزالة الكاملة للأسلحة النووية تحت إشراف المجتمع الدولي وحظر استخدام هذه الأسلحة بما يخالف كافة المبادئ الإنسانية في كافة الظروف.
ومن جانبها، أعربت المندوبة السامية للأمم المتحدة عن تحيتها لدور مصر النشط والمؤثر في مختلف مجالات العمل الدولي المتعدد الأطراف، خاصة في مجال نزع السلاح، كما أعربت عن رغبتها في سماع وجهة نظر مصر في عدد من القضايا. من القضايا الهامة. قيد المناقشة حالياً، بما في ذلك الجهود الرامية إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط في ضوء التطورات الإقليمية الأخيرة، والجهود والمبادرات الرامية إلى منع سباق التسلح في الفضاء الخارجي، والمبادرات والمفاوضات الجارية لمكافحة الاستخدامات. التقنيات السيبرانية وتقنيات الذكاء الاصطناعي والأسلحة المستقلة بما يشكل تهديدًا للأمن الدولي.
وفي هذا السياق، تبادل الجانبان وجهات النظر حول الجهود الجارية لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، بما في ذلك من خلال المؤتمر السنوي الذي تنظمه الأمم المتحدة، مع التأكيد على أهمية انضمام إسرائيل. إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. انتشار الأسلحة النووية وإخضاع جميع منشآتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فضلا عن ضرورة الإسراع في تنفيذ الالتزامات القائمة بشأن الإزالة الكاملة للأسلحة النووية وحظر استخدامها. الأسلحة. الأسلحة النووية، وإنشاء آلية لمساءلة الدول النووية عن تنفيذ التزاماتها القانونية والسياسية المتفق عليها في هذا الصدد.
