محمد الرخا - دبي - الأربعاء 17 أبريل 2024 05:21 مساءً - قال حزب الأمة القومي بالسودان، إن الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش أصبحت تستهدف بصورة مباشرة كوادره على نهج ما كان يفعل نظام الرئيس السابق عمر البشير، مؤكدًا أن الاعتقالات لن تثنيه عن مناهضة الحرب.
وكانت قوة تابعة لاستخبارات الجيش السوداني اعتقلت يوم الثلاثاء، القيادي بحزب الأمة القومي عبدالمطلب عطية، في مدينة الأبيض شمالي كردفان، ضمن حملة شملت قيادات أخرى بحزب الأمة في ولايات سنار والقضارف والنيل الأبيض.
وقال حزب الأمة القومي في بيان تلقى "الخليج 365" نسخة منه، إنه "يدين بشدة استمرار الاعتقال الممنهج لقياداته وكوادره والفاعلين في المجال الإنساني من قوى الثورة والأئمة والدعاة من هيئة شؤون الأنصار الذين يناهضون الحرب".
وأضاف أن "الاستخبارات العسكرية أصبحت تستهدف بصورة مباشرة كوادر الحزب على نهج ما كان يفعل النظام البائد، وإن هذه الممارسات لن تثني الحزب والقوى المناهضة للحرب بأن تقوم بواجبها الوطني لإنهاء معاناة السودانيين التي سببتها هذه الحرب"، وفق البيان.
وطالب الحزب بإطلاق سراح كافة المدنيين المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية فورًا، كما طالب قيادة القوات المسلحة بإيقاف الاعتقالات بحق المدنيين والفاعلين السودانيين المناهضين للحرب المدمرة.
من جهتها نددت مجموعة محامي الطوارئ الحقوقية باعتقالات الجيش السوداني التي يشنها ضد المدنيين، قائلة إن"الاعتقالات تشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية والقوانين الدولية".
وطالبت المجموعة الحقوقية في بيان، بوقف عمليات الاعتقال غير المشروعة للمدنيين والناشطين الحقوقيين، واحترام حقوق الإنسان بما يتماشى مع القوانين الدولية.
