الارشيف / عرب وعالم

بايدن يواجه اختبارا حاسما خلال أخطر لحظات حكمه مع تصاعد التوترات بالشرق الأوسط

بايدن يواجه اختبارا حاسما خلال أخطر لحظات حكمه مع تصاعد التوترات بالشرق الأوسط

كتابة سعد ابراهيم - يستكشف مارك ستون، في تحليله لموقع سكاي نيوز البريطاني، تصاعد التوترات في المنطقة في أعقاب الهجوم الإيراني الأخير بالطائرات بدون طيار والصواريخ على إسرائيل. وسلط ستون الضوء على أهمية المكالمة الهاتفية التي جرت في وقت متأخر من الليل بين الرئيس بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مسلطا الضوء على خطورة الوضع وعواقبه المحتملة على الشرق الأوسط.

ويصف الكاتب الهجوم الإيراني على إسرائيل بأنه غير مسبوق، مؤكدا أنه يمثل تصعيدا كبيرا في منطقة مضطربة بالفعل. ويشير ستون إلى أن الهجوم تجاوز خطًا أحمر بالنسبة لإسرائيل، مما أثار مخاوف بشأن الانتقام واحتمال المزيد من التصعيد.

ويعود ستون أصول الأزمة الحالية إلى الهجوم الصاروخي الإيراني على القنصلية الإيرانية في دمشق، سوريا، في الأول من أبريل/نيسان، والذي أسفر عن مقتل 16 شخصاً. وهو يعتقد أن حاجة إسرائيل الملموسة للرد على سلوك إيران الإقليمي الخبيث ساهمت في دورة التصعيد المتبادلة.

يسلط المقال الضوء على الضعف العميق الذي شعر به الإسرائيليون في أعقاب الهجوم، فضلاً عن الضغط على الحكومة الإسرائيلية للرد بشكل حاسم. ويؤكد ستون على أهمية التأثير والردع في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن تصرفات إيران كانت تهدف إلى إعادة ترسيخ نفوذها في المنطقة.

ويناقش ستون أيضًا العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، خاصة في أعقاب الصراع في غزة. وهذا يسلط الضوء على التحدي الذي يواجه الرئيس بايدن في الموازنة بين حاجة إسرائيل إلى التحرك والتداعيات الأوسع نطاقاً لتصاعد التوترات في المنطقة.

ويحذر ستون من احتمال حدوث المزيد من الفوضى في الشرق الأوسط، مسلطًا الضوء على المخاطر التي يشكلها عنف المستوطنين اليهود الكبير في الضفة الغربية، وهجمات حزب الله من جنوب لبنان، والأزمة الحالية في غزة. ويصف الهجوم الإيراني على إسرائيل بأنه محاولة متهورة لتأكيد الهيمنة، مؤكدا على الحاجة إلى دبلوماسية حذرة واتخاذ قرارات استراتيجية في مواجهة التوترات المتصاعدة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا