الارشيف / عرب وعالم

بعد الردّ الإيراني.. هل دخل الصراع مرحلة دولة ضد دولة؟

محمد الرخا - دبي - الأحد 14 أبريل 2024 02:13 مساءً - أوضح مسؤولان أمريكيان أن الضربات غير المسبوقة التي انطلقت من إيران باتجاه إسرائيل، أدخلت الشرق الأوسط في منطقة مجهولة؛ ما يعني تحوّل الصراع إلى مرحلة دولة ضد دولة وفق شبكة "CNN".

وأوضح  المصدر أن الضربات الإيرانية ضد إسرائيل تعني دخول الصراع مرحلة دولة ضد دولة، ويمثل تصعيداً خطيراً في المنطقة، وهو السيناريو الذي كانت الولايات المتحدة تأمل في تجنبه منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر.

وقال البنتاغون، إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، ناقشا التهديدات الإقليمية "العاجلة".

وأضاف في بيان أن أوستن أكد خلال مكالمة هاتفية، دعم الولايات المتحدة الثابت للدفاع عن إسرائيل.

وتابع أن “الوزير أوستن أوضح أن إسرائيل يمكن أن تعتمد على الدعم الأمريكي الكامل للدفاع عن إسرائيل ضد أي هجمات من قبل إيران ووكلائها الإقليميين".

وطلب وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، من نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، إخطار الولايات المتحدة قبل أي ردّ محتمل على الهجوم الإيراني، بحسب مسؤول أمريكي.

في حين فوّض مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي مجلس الوزراء الحربي المكون من ثلاثة أعضاء لاتخاذ قرار بشأن الرد الإسرائيلي.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمة هاتفية، إن بلاده يجب أن تعتبر الليلة انتصارًا لأن التقييم الأمريكي الحالي هو أن الهجمات الإيرانية كانت غير ناجحة إلى حد كبير، وأظهرت القدرة العسكرية المتفوقة لإسرائيل، حسب شبكة "CNN".

من جهته أفاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان الأحد، بأنه "سيُجري مشاورات مع الحلفاء والشركاء في المنطقة، وفي جميع أنحاء العالم في الساعات والأيام المقبلة" بعد الهجوم الانتقامي الإيراني على إسرائيل.

وقال بلينكن: "الولايات المتحدة تدين الهجوم الإيراني على إسرائيل بأشد العبارات". وأضاف: "على الرغم من أننا لا نسعى إلى التصعيد، إلا أننا سنواصل دعم الدفاع عن إسرائيل، وكما أوضح الرئيس، سندافع عن الأفراد الأمريكيين".

من جانبه أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه البالغ إزاء الخطر الحقيقي لحدوث تصعيد مدمر على مستوى المنطقة. وحث في بيان له جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، بهدف تجنب أي عمل قد يؤدي إلى مواجهات عسكرية كبرى على جبهات متعددة في الشرق الأوسط.

 وقال الأمين العام إنه أكد مرارا وتكرارا أنه لا المنطقة ولا العالم يستطيعان تحمل نشوب حرب أخرى. 

Advertisements