كتابة سعد ابراهيم - أعلن الجيش الإسرائيلي وشرطة الاحتلال عن العثور اليوم السبت على جثة فتى إسرائيلي مفقود، يرجح أنه قتل في هجوم، في الضفة الغربية المحتلة، في حادثة قد تشير إلى اتساع نطاق العنف مع دخول الحرب في غزة نهايتها. مراحل. الشهر السابع .
وأعلنت السلطات الإسرائيلية عن اختفاء الفتى البالغ من العمر 14 عاما يوم الجمعة ووصفت مقتله بأنه “هجوم إرهابي”.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه سيتم العثور على المهاجمين ودعا الإسرائيليين إلى عدم عرقلة قوات الأمن.
وبينما كانت القوات الإسرائيلية تبحث عن المراهق مساء الجمعة، دخل مستوطنون يهود من المنطقة إلى قرية فلسطينية مجاورة وأحرقوا المنازل والسيارات.
وقال أطباء فلسطينيون إن شخصا قتل في الهجوم، رغم أنه لم يكن من الواضح ما إذا كانت القوات الإسرائيلية أو المستوطنون أطلقوا النار عليه.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا أن المستوطنين أغلقوا، السبت، مداخل بلدتين أخريين في المنطقة ورشقوا السيارات المارة بالحجارة. وقال الأطباء إن ثمانية فلسطينيين أصيبوا.
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية بيانا، اليوم السبت، دعت فيه الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى قتال ما وصفتها بـ”ميليشيات المستوطنين”.
وعلى الرغم من انسحاب القوات البرية الإسرائيلية إلى حد كبير من غزة هذا الشهر، إلا أن الغارات الجوية مستمرة، وكذلك التوغلات في النصيرات في وسط القطاع. وقال أطباء إن أربعة فلسطينيين قتلوا هناك يوم السبت.
وكان العنف في الضفة الغربية في تصاعد بالفعل قبل اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول بهجوم مفاجئ شنته حماس على جنوب إسرائيل. وتزايدت منذ ذلك الحين مع تكثيف الغارات الإسرائيلية والهجمات الفلسطينية في الشوارع.
والضفة الغربية هي إحدى المناطق التي يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولتهم فيها. وتعتبر معظم الدول حول العالم المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية، وهو ما تعارضه إسرائيل.
