الارشيف / عرب وعالم

كيف احتفل المسلمون في العالم بعيد الفطر؟ (صور)

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

محمد الرخا - دبي - السبت 13 أبريل 2024 01:10 صباحاً - احتفل المسلمون حول العالم بعيد الفطر المبارك، من خلال طقوس وعادات متنوعة، ساهمت في تعزيز الألفة والتسامح وتوثيق التعايش المجتمعي.

إندونيسيا

بدأت احتفالات العيد المعروفة باسم "ليباران" في إندونيسيا في الليلة التي سبقت صبيحة العيد، حيث انغمس الناس في التسوق في اللحظة الأخيرة، بينما احتفل الحشود على أصوات الطبول والمفرقعات النارية، كما أوقدوا المشاعل وحملوها في الشوارع في بعض أنحاء البلاد.

باكستان

تشابه الأمر في باكستان، حيث سافر معظم الناس الذين يعملون في مدن أخرى إلى بلداتهم الريفية، وهو تقليد يسمى "موديك" أو العودة إلى الوطن.

فتاة تضع نقوش الحناء على يديها احتفاءً بعيد الفطر، في كراتشي، باكستانرويترز

ويُعد الأرز المطبوخ بالخيزران، والمعروف محلياً باسم "ليمانج"، وكعكة "اللابيس ليجيت"، وهي كعكة من طبقات كثيرة، من الأطعمة التقليدية بالعيد.

وتشمل أصناف الطعام الأخرى التي يتم إعدادها في العيد "الكيتوبات" و"أوبور أيام" والكعك المصنوع من الزبدة وحشوة مربى الأناناس.

مسلمون يحملون المشاعل يشاركون في موكب عشية عيد الفطر، في باندا آتشيه، إندونيسيا

مسلمون يحملون المشاعل يشاركون في موكب عشية عيد الفطر، في باندا آتشيه، إندونيسيارويترز

ويحيي الناس بعضهم بعضا بعد صلاة العيد في الصباح، بعبارة "سلامات عيد الفطر"، أي عيد مبارك أو عيد سعيد.

كما يطلب المسلمون من بعضهم البعض التصالح والتسامح في يوم العيد، بما في ذلك العائلة والأصدقاء والجيران، وهو تقليد يُعرف باسم "حلال بيهاليل" في إندونيسيا.

أخبار ذات صلة

اليونان تعيد افتتاح جامع تاريخي أمام أداء صلاة العيد (صور)

ماليزيا

أما في ماليزيا فالعيد مناسبة سعيدة مثل أي مكان آخر، حيث سافر معظم الناس إلى مسقط رأسهم ليكونوا مع عائلاتهم، وزيّن المسلمون منازلهم بالمصابيح الزيتية المعروفة باسم "بيليتا" وطهوا الأطعمة التقليدية للعيد، بما في ذلك "الكيتوبات" أو فطائر الأرز.

هذا إلى جانب "الرندانج"، وهو طبق لحم شهير لإكرام الضيوف في دول جنوب شرق آسيا، يُعرف محلياً باسم "هاري رايا أديلفيتري"، أي يوم الاحتفال بعيد الفطر، وهو اليوم الذي يرتدي فيه الجميع الملابس التقليدية.

إندونيسيا قبيل احتفالات عيد الفطر

إندونيسيا قبيل احتفالات عيد الفطررويترز

ولطالما كانت احتفالات عيد الفطر في ماليزيا أشبه بالبيت المفتوح، حيث يتم الترحيب بالجميع في كل بيت، وتعم أجواء احتفالية حيث يستقبل الناس بعضهم للاستمتاع بالوجبات وقضاء وقت ممتع، دون التفريق بينهم على أساس الوضع الاقتصادي أو الدين أو الطبقة الاجتماعية، وعادةً ما تتناوب العائلات على فتح أبواب منازلها للضيوف في هذا اليوم.

كما تنتشر الزينة والاحتفالات خلال أيام العيد في جميع أنحاء البلاد، ما يجذب المزيد من الزوار والسياح خلال هذا الجزء من العام.

أما المدن الكبرى مثل كوالالمبور وغيرها، فتكون أقل ازدحامًا نسبيًا وتكاد تكون فارغة لأن الكثير من الناس يسافرون إلى مسقط رأسهم للاحتفال بهذه المناسبة مع عائلاتهم.

أمريكا وأوروبا

احتفلت الأقليات المسلمة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا وكندا وأوروبا بعيد الفطر بطريقة مماثلة، بحضور الصلاة في مساجدهم المحلية أو المراكز الإسلامية قبل معايدة أفراد الجالية.

إلا أن العيد ليس عطلة رسمية في هذه البلدان، لكن العديد من المسلمين يختاروا أخذ اجازتهم في هذا اليوم.

أخبار ذات صلة

أطفال سوريا.. العيد بثياب مستعملة وبلا "عيديات"

وبعد صلاة العيد، يجتمع أولئك الذين لديهم عائلات في منزل أحد الأقارب أو الأصدقاء، حيث يحضر كل واحد منهم طبقًا مطبوخًا من المنزل يمثل بلده الأصلي، ويقضون اليوم معًا بروح العيد، متبعين التقاليد والعادات في أوطانهم.

وتستضيف العديد من المراكز الإسلامية والمساجد أيضا معارض أو فعاليات للأشخاص الذين ليس لديهم أقارب في المدينة وذلك لرغبتهم في الاحتفال بالمناسبة مع المجتمع.

Advertisements