الارشيف / عرب وعالم

"الموت البطيء" يطارد فلسطينياً بُترت قدماه وتعفنت أمعاؤه (صور)

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

محمد الرخا - دبي - السبت 13 أبريل 2024 12:03 صباحاً - يصارع الشاب الفلسطيني محمد الزبيدي من أجل البقاء، بعد أن تسببت غارة إسرائيلية طالت أحد المنازل السكنية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ببتر قدميه وتعفن أمعائه.

وروى الزبيدي (29 عامًا)، لـ"الخليج 365"، تفاصيل إصابته قبل عدة أسابيع بالقصف، ما أدى لبتر قدميه واستئصال جزء من أمعائه، مشيراً أن الإصابة غيرت حياته بالكامل، وأنه يعاني الأمرّين بسببها.

الشاب الفلسطيني محمد الزبيديالخليج 365

وقال إنه "قبل عدة أسابيع كان يسير في أحد شوارع مخيم النصيرات، في الوقت الذي تعرض فيه منزل لقصف إسرائيلي ما أدى لإصابته بشكل مباشر"، مبينًا أنه بقي ينزف لنحو الساعة في الشارع قبل وصول سيارات الإسعاف للمكان.

وأوضح الزبيدي أن "الإصابة تركزت في الجزء السفلي من جسده، إلى جانب إصابات طفيفة بالجزء العلوي، وجعلته طريح الفراش وبقي في العناية المركزة لعدة أيام قبل أن يتم إجراء العديد من العمليات الجراحية له فقد على إثرها قدميه، وأجزاء من أمعائه".

وأضاف: "اليوم أرقد على سرير المستشفى أعاني من أوجاع شديدة للغاية، كما أن أمعائي تتعرض للتعفن وأنا على قيد الحياة بسبب سوء الخدمة الطبية المقدمة لي، وعدم قدرة الأطباء على تقديم العلاج اللازم لحالتي الصحية".

الشاب الفلسطيني محمد الزبيدي

الشاب الفلسطيني محمد الزبيديالخليج 365

وأشار إلى أنه "محروم من تناول الطعام منذ أسابيع، ويعيش فقط على التغذية الطبية التي تقدم لها من خلال المحاليل"، مضيفاً: "لا أشعر بطعم الحياة وكلي أمل أن أتمكن من السفر للخارج لتلقي العلاج والعودة لممارسة حياتي الطبيعية".

Advertisements