محمد الرخا - دبي - الجمعة 12 أبريل 2024 09:03 صباحاً - ولفتت إلى أن أحزاب اليمين والوسط السائدة، وحتى الأحزاب اليسارية في بعض البلدان، تبنّت خطاب اليمين المتطرف.
ويثير تدفق مئات الآلاف من الأشخاص الذين يصلون بشكل غير نظامي إلى الشواطئ الأوروبية مخاوف العديد من الناخبين.
ومع ذلك، سجلت "فرونتكس"، وكالة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي، ما يقرب من 380 ألف وافد في عام 2023، وهو رقم متواضع نسبيًا بالنظر إلى عدد سكان القارة، وقد يكون جزء من هؤلاء الأفراد مؤهلاً للحصول على وضع اللاجئ أو الحماية المؤقتة.
وأوضحت الصحيفة أن وصف الهجرة بالغزو، كما يفعل اليمين المتطرف، هو ببساطة وصف غير دقيق، مؤكدة أن معظم اللاجئين في جميع أنحاء العالم لا يأتون إلى أوروبا، وغالباً ما يقيمون داخل بلدانهم أو البلدان المجاورة.
ويؤكد كاريرا الحاجة إلى خطاب عقلاني حول هذا الموضوع.
وفي حين تعاني بعض البلدان من ضغوط إضافية على الإسكان بسبب المهاجرين مثل أيرلندا وهولندا، أو بدأ يتولد شعور بالضغط في دول أوروبا الوسطى، يرى كاريرا أن قضايا أعمق، مثل العنصرية المؤسسية، تلعب دوراً هاماً هنا.
دوريات أمنية أوروبية تحتجز مهاجرينرويترز