محمد الرخا - دبي - الخميس 11 أبريل 2024 05:09 صباحاً - أظهرت نتائج شبه نهائية للانتخابات العامة في كوريا الجنوبية أن المعارضة تتجه لتعزيز غالبيتها البرلمانية، وفق ما أفادت وكالة يونهاب الخميس، ما يمثل انتكاسة للرئيس المحافظ يون سوك يول.
ومع فرز كافة الأصوات تقريبا في الانتخابات التي جرت الأربعاء، يتجه "الحزب الديموقراطي" المعارض (يسار الوسط) مع حزب آخر حليف للفوز ب176 مقعدا من أصل 300 تشكل مقاعد البرلمان.
وهذه النتائج في حال تأكيدها ستضعف الرئيس يون خلال السنوات الثلاث المتبقية من ولايته.
ومع ذلك، بدا أن حزب "قوة الشعب" بزعامة يون قادر على انتزاع ما يكفي من المقاعد لمنع المعارضة من تحقيق غالبية ساحقة، وهو ما يمكن أن يفتح الباب أمام عزل الرئيس.
وأوردت يونهاب أن "الحزب الديموقراطي" بزعامة لي جاي ميونغ، الخصم اللدود للرئيس والذي أصيب بجروح بالغة قبل ثلاثة أشهر في هجوم بالسكين، فاز ب161 مقعدا بالاقتراع المباشر، ومن المتوقع أن يؤمن مع حزب حليف 16 مقعدا إضافيا تُحسب نتائجها على أساس النسبية.
وفاز حزب "قوة الشعب" ب90 مقعدا بشكل مباشر، وأفادت تقارير أن العدد يمكن أن يصل إلى 109 مع مقاعد حزب حليف له.
من جهته، تعهد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول الخميس بإصلاح شؤون الدولة بعد الهزيمة التي مني بها حزبه أمام المعارضة.
وقال يون "سأحترم بكل تواضع إرادة الشعب التي تم التعبير عنها في الانتخابات العامة وأقوم بإصلاح شؤون الدولة وبذل قصارى جهدي لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد ومعيشة الناس"، وفق ما نقل عنه رئيس مكتبه لي كوان في لقاء مع الصحافة.
هذا وأعلن زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية استقالته من منصبه بعد الهزيمة الانتخابية.