محمد الرخا - دبي - الأربعاء 10 أبريل 2024 05:22 صباحاً - شهد مجلس النواب الأمريكي، الثلاثاء، تحركا ديمقراطيا نادرا سيعرقل بيع العشرات من طائرات إف 15 لإسرائيل.
وقال أكبر عضو ديمقراطي في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب إنه لن يوافق على إرسال كميات كبيرة من الأسلحة إلى إسرائيل حتى يكون لديه المزيد من المعلومات حول كيفية استخدام إسرائيل لهذه الأسلحة.
وقال النائب غريغوري ميكس لسي.إن.إن "أنتظر تأكيدات ... أريد التأكد من أنني أعرف أنواع الأسلحة والغرض الذي ستستخدم فيه الأسلحة".
كانت رويترز قد ذكرت في الأول من أبريل أن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس ما إذا كانت ستمضي قدما في إرسال حزمة أسلحة بقيمة 18 مليار دولار لإسرائيل تشمل العشرات من طائرات إف-15 التي تنتجها بوينغ.
وتسمح عملية المراجعة غير الرسمية للقادة الديمقراطيين والجمهوريين في لجان الشؤون الخارجية بفحص مثل هذه الاتفاقات قبل تقديم إخطار رسمي إلى الكونغرس، مما يعني أن أيا منهم يمكنه تعطيل اتفاق لشهور أو أكثر من خلال طلب المزيد من المعلومات. وميكس هو أحد هؤلاء المسؤولين الأربعة.
يأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه بايدن ضغوطا من شركاء أجانب وجماعات معنية بحقوق الإنسان وبعض الديمقراطيين في الكونغرس لفرض شروط على إرسال الأسلحة لكبح جماح الهجوم الإسرائيلي على غزة التي تديرها حماس.
وبعد مرور ستة أشهر على الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية في غزة، والتي جاءت بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، يواجه القطاع الفلسطيني المدمر خطر المجاعة وانتشار الأمراض بعد أن أصبح جميع سكانه تقريبا بلا مأوى.