09 أبريل 2024, 12:25 م
بأي حالٍ عُدتَ يا عيدُ.. هكذا يقول لسان حال الغزيين، الذين يرزحون تحت وطأة حربٍ شرسة لا ترحم، وتستمر لتلقي بظلالها الثقيلة على أجواء استقبال "عيد الفطر"، الذي كان من المفترض أن يكون "سعيداً".
إلا أنه لم يجد للسعادة مكاناً في القطاع المحاصر المنكوب، في ظل استمرار الحرب ومحاولة الوسطاء البحث عن تهدئة تنهي ولو مؤقتاً معاناة أكثر من ستة أشهر.
وبينما تغيب أجواء العيد عن نحو مليون ونصف المليون فلسطيني يعيشون حياة النزوح في قطاع غزة، يحاول آخرون البحث عما يضيف أيًّا من ملامح السعادة والبهجة بتفاصيل صغيرة قادرةٍ على إسعاد أطفالهم، إلا أن ارتفاع الأسعار وعدم توفر الكثير من المنتجات الأساسية، وشح السيولة المالية وارتفاع البطالة، يضاعف من مرارة الوضع بالنسبة للغزيين، ويترك غالبية الآباء عاجزين حتى عن ثمن ما قد يرسم البسمة ولو جزئيًّا على وجوه أطفالهم في العيد.