كتابة سعد ابراهيم - أكد القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، اليوم الاثنين، أن ما يتردد في وسائل الإعلام حول المفاوضات واختتامها المرتقب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تبادل الأسرى مناورات لا علاقة لها بواقع ما يحدث.
وأشار القيادي في حماس في تصريحات صحفية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض بشكل قاطع الاستجابة لأي من مطالب الحركة، مؤكدا أن الاحتلال يريد السيطرة على مسألة عودة النازحين إلى الشمال بحيث تكون محدودة ومشروطة.
وأضاف أبو زهري أن جوهر المفاوضات يكمن في مدى التزام الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء العدوان على غزة.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يريد هدنة خلال فترة تبادل الأسرى، ليواصل بعدها عدوانه على قطاع غزة.
وقال القيادي في حماس إن الاحتلال الإسرائيلي يرى أن المقاومة في حالة ضعف وأنه يستطيع فرض إملاءاته وشروطه عليه في المفاوضات.
من ناحية أخرى، أفادت القناة 13 الإسرائيلية، نقلاً عن مصدر مقرب من مفاوضات القاهرة، أن مفاوضات مهمة للغاية جرت في الساعات الأخيرة بين وسطاء حماس وإسرائيل في القاهرة.
وقال المصدر المطلع إن الاقتراح الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع حماس يتضمن النقل المسبق لأسماء المعتقلين الأحياء إلى إسرائيل.
وأشار المصدر إلى أن الاحتلال ملزم بإبداء مرونة كبيرة خلال المفاوضات المتعلقة بعودة النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله.
وأوضح المصدر للقناة الإسرائيلية أن إسرائيل ستسمح للنازحين بالعودة إلى شمال غزة دون إجراءات التفتيش.