محمد الرخا - دبي - الاثنين 8 أبريل 2024 03:02 صباحاً - قُتل 20 شخصاً إثر اشتباكات بين مجموعتين مسلحتين في مدينة الصنمين بمحافظة درعا، جنوبي سوريا، على خلفية مقتل ثمانية أطفال في انفجار عبوة ناسفة، السبت، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتسود محافظة درعا فوضى أمنية واغتيالات واشتباكات بين مجموعات مسلحة، منذ استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها في 2018.
وأفاد المرصد أن "اشتباكات عنيفة اندلعت بين مجموعة محلية يقودها محسن الهيمد المنتمي سابقا لتنظيم داعش ويعمل حالياً لصالح المخابرات العسكرية" ومجموعة أخرى يقودها شخص يدعى أحمد جمّال اللبّاد و"عمل سابقاً لصالح فرع أمن الدولة".
وأوضح أن مجموعة الهيمد اقتحمت حيّ الجورة بمدينة الصنمين، الأحد، ودارت بينها وبين مجموعة اللبّاد اشتباكات عنيفة استخدمت خلالها مختلف أنواع الأسلحة.
وأضاف أنّه "بعد مهاجمة منازل آل اللبّاد، أضرم المهاجمون النيران فيها وقتلوا من فيها وأحرقوا جثثهم".
واتُّهم اللبّاد بتفجير عبوة ناسفة السبت في مدينة الصنمين أدّت الى مقتل ثمانية أطفال، في اتهام نفاه اللّباد، وفق المرصد.
وأسفرت اشتباكات، بحسب المرصد، عن مقتل 20 شخصاً بينهم امرأة وطفلان من عائلة اللباد ومدنيان إضافة إلى 14 مقاتلاً.