محمد الرخا - دبي - السبت 6 أبريل 2024 12:02 مساءً - أظهرت دراسة أجراها "وين جوي هان" من جامعة نيويورك، نشرت أخيرا في مجلة "بلوس"، أن العمل لساعات مبكرة يمكن أن تكون له آثار ضارة على الصحة على المدى الطويل.

وبحسب الدراسة، فإن الأشخاص الذين عملوا بجداول غير تقليدية شهدوا كمية ونوعية نوم أقل، بالإضافة إلى ميل أغلبهم للمعاناة من أعراض الاكتئاب عند بلوغهم سن الخمسين.

بينما ظهرت هذه التأثيرات بشكل خاص لدى أولئك الذين بعد أن بدؤوا حياتهم المهنية بجداول زمنية قياسية، تحولوا إلى جداول زمنية أكثر انتظامًا خلال السنوات التالية.

وأكدت الدراسة القلق المتزايد بشأن كيف يمكن لظروف العمل غير المستقرة في مجتمع اليوم أن تصبح عامل خطر صحي، خاصة بين الفئات الأكثر ضعفا.

كما سلطت الدراسة الضوء على أهمية اعتبار تنظيم وتكييف مواعيد العمل إجراء وقائيا لحماية الصحة المهنية على المدى الطويل.

 فقد أصبح العمل نقطة ضعف أمام حياة صحية؛ نتيجة تزايد هشاشة مواعيد العمل في مجتمعات تُعاني من عدم المساواة بشكل متزايد.