الارشيف / عرب وعالم

مجلس حقوق الإنسان يدعو لمحاسبة إسرائيل على ارتكاب «جرائم حرب» محتملة

شكرا لقرائتكم خبر عن مجلس حقوق الإنسان يدعو لمحاسبة إسرائيل على ارتكاب «جرائم حرب» محتملة والان نبدء باهم واخر التفاصيل

متابعة الخليج الان - ابوظبي - ”الخليج الان” - وكالات

قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الجمعة، إن مهاجمة الأشخاص المشاركين في تقديم المساعدات الإنسانية، أو المواد المستخدمة في ذلك، قد تشكل جريمة حرب.

جاء ذلك تعليقاً على الغارة التي شنتها إسرائيل على موظفين في منظمة «ورلد سنترال كيتشن» الخيرية، بقطاع غزة.

وذكر المتحدث باسم المكتب جيريمي لورانس «مهاجمة الأشخاص المشاركين في المساعدات الإنسانية أو المواد المستخدمة في ذلك قد يشكل جريمة حرب، وكما قال المفوض السامي مراراً، يجب وضع حد للإفلات من العقاب».

وتبنّى المجلس قراراً، الجمعة، يدعو إلى محاسبة إسرائيل على احتمال ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية في غزة، فيما وصفته إسرائيل بأنه «نص مشوه».

وصوتت 28 دولة لمصلحة القرار، وامتنعت 13 دولة عن التصويت، فيما صوتت ضده ست دول من بينها الولايات المتحدة وألمانيا، ودفعت الموافقة على القرار العديد من الممثلين في المجلس إلى الهتاف والتصفيق.

وشدد القرار على «ضرورة ضمان المساءلة عن جميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان لوضع حد للإفلات من العقاب».

كما عبّر عن «قلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان والخروقات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية محتملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة».

واتهمت ميراف إيلون شاهار، مندوبة إسرائيل الدائمة لدى الأمم المتحدة، في جنيف، المجلس بأنه «تخلى لفترة طويلة عن الشعب الإسرائيلي ودافع لوقت طويل عن حماس».

وقالت قبل التصويت «وفقاً للقرار المعروض عليكم اليوم، ليس لإسرائيل الحق في حماية شعبها، في حين أن لحماس كل الحق في قتل وتعذيب الإسرائيليين»، وتابعت «التصويت بنعم هو تصويت لمصلحة حماس».

وتعهدت الولايات المتحدة بالتصويت ضد القرار لأنه لا يتضمن إدانة محددة لحماس، بسبب هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، ولا «أي إشارة إلى طبيعة تلك الأفعال».

لكنها قالت إن حليفتها إسرائيل لم تبذل جهداً كافياً للحد من إلحاق الضرر بالمدنيين.

وقالت ميشيل تيلور المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى المجلس «حثت الولايات المتحدة إسرائيل مراراً ًعلى منع التضارب بين العمليات العسكرية ضد حماس والعمليات الإنسانية، من أجل تجنّب وقوع ضحايا في صفوف المدنيين وضمان أن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من أداء مهمتهم الأساسية بأمان».

وتابعت «هذا لم يحدث، وخلال ستة أشهر فقط، قُتل في هذا الصراع عدد من العاملين في المجال الإنساني يفوق نظيره في أي حرب في العصر الحديث».

وقُتل سبعة موظفين من ورلد سنترال كيتشن، التي تقدم مساعدات غذائية في مناطق الأزمات والصراعات، عندما تعرضت قافلتهم للقصف، مساء يوم الاثنين، بعد وقت قصير من إشرافهم على تفريغ مئة طن من المواد الغذائية الواردة إلى القطاع عن طريق البحر.

Advertisements

قد تقرأ أيضا