الارشيف / عرب وعالم

لمواجهة نفوذ الصين.. مناورات بحرية فلبينية مع أمريكا واليابان وأستراليا

محمد الرخا - دبي - الخميس 4 أبريل 2024 08:10 مساءً - تستضيف الفلبين مناورات بحرية مشتركة مع الولايات المتحدة واليابان وأستراليا، الأحد، في إطار تعزيز التعاون العسكري لمواجهة نفوذ الصين المتزايد في المنطقة، حسب ما أفاد مصدران دبلوماسيان لوكالة "فرانس برس"، اليوم الخميس.

ومن المقرر إجراء التدريبات، الأحد، في بحر الصين الجنوبي الذي تطالب بكين بالسيادة الكاملة عليه تقريبا، قبل أيام قليلة من قمة من المقرر أن تجمع الرئيس الأمريكي جو بايدن وزعيمي الفلبين واليابان في واشنطن.

وتحدث المصدران الدبلوماسيان بشرط عدم الكشف عن هويتهما؛ لأنه لم يتم بعد الإعلان عن المناورات رسميا.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، وصلت السفينة الحربية الأسترالية "إتش إم إيه إس وارامونغا" إلى مقاطعة بالاوان الفلبينية القريبة من منطقة بحرية متنازع عليها.

أخبار ذات صلة

بعد التوتر مع الصين.. رئيس الفلبين يعزز الأمن البحري

وقال الجيش الفلبيني، إن الزيارة تهدف إلى "تعزيز العلاقات العسكرية مع الدول الشريكة".

وفي العام الماضي، اشتدت التوترات الإقليمية مع تأكيد الصين بشكل أكثر حزما على سيادتها على مناطق بحرية تطالب بها أيضا الفلبين واليابان، فضلا عن جزيرة تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي.

وردًّا على ذلك، سعت الولايات المتحدة إلى تعزيز تحالفاتها في المنطقة، وخاصة مع حلفائها التقليديين اليابان والفلبين.

وتأتي قمة بايدن مع نظيره الفلبيني فرديناند ماركوس ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في البيت الأبيض في 11 أبريل/نيسان، في أعقاب سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى مع شركاء الولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وقال مصدر دبلوماسي لوكالة "فرانس برس"، إنه من المقرر الإعلان خلال القمة عن دوريات مشتركة بين خفر السواحل الأمريكي، والياباني، والفلبيني.

أخبار ذات صلة

بكين تتهم الفلبين بـ"استفزازها" في بحر الصين الجنوبي

كما تأتي التدريبات البحرية والقمة بعد عدة مواجهات بين سفن صينية وفلبينية قرب جزر مرجانية قبالة الفلبين في الأشهر الأخيرة.

وأكد العديد من كبار المسؤولين الأمريكيين مرارا على التزام واشنطن "الذي لا يتزعزع" بالدفاع عن الفلبين في بحر الصين الجنوبي ضد أي هجوم مسلح.

في الوقت نفسه، بدأت الفلبين واليابان محادثات بشأن اتفاقية دفاعية من شأنها أن تسمح لكلا البلدين بنشر قوات في أراضي الأخرى.

وكانت مانيلا قد أبرمت اتفاقا مماثلا مع أستراليا والولايات المتحدة.

Advertisements