محمد الرخا - دبي - الأربعاء 3 أبريل 2024 08:18 مساءً - أكد المحلل السياسي السوداني الطيب الزين، أن قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، ومَن خلفه من الجماعات "الإسلاموية" المتطرفة، يحاولون إقحام اسم دولة الإمارات العربية المتحدة، في الحرب الدائرة بالسودان، عبر العديد من الأكاذيب والتلفيقات.
وقال الزين، في تصريحات لـ"الخليج 365": "في إطار السعي الحثيث للحركة الإسلاموية من جانب حكومة البرهان من أجل العودة إلى السلطة، فإنها تعمل بكل ما لديها، للزج باسم دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه الحرب، بكل ما استطاعوا من أكاذيب وادعاءات".
وأضاف: "من ضمن هذه المحاولات ما جاء في شكوى حكومة السودان ضد الإمارات أمام مجلس الأمن، بأنها تقف وراء تمويل تجنيد مقاتلين لصالح قوات الدعم السريع".
وأوضح الزين قائلا: "الادعاءات الباطلة متعددة في الشكوى التي قُدمت إلى مجلس الأمن عبر خارجية البرهان، متهمة الإمارات الشقيقة، بدعم أحد الشيوخ التشاديين بالأموال، بهدف تجنيد الشباب التشادي للقتال إلى جانب قوات الدعم السريع في السودان، وهذه الأكاذيب غير صحيحة، لعدة أسباب منها من حيث الوقائع والأحداث، إذ إن قوات الدعم السريع تمتلك عددًا هائلًا من المقاتلين السودانيين، وهذا معروف وواضح".
وركز المحلل السوداني على ما تضمنته الادعاءات الكاذبة من جانب خارجية البرهان التي ذهبت إلى اتهام الإمارات بتمويل شخص بتجنيد مقاتلين تشاديين لصفوف الدعم السريع، في حين أنه متوفّى منذ أكثر من عقدين من الزمن؛ ما يثبت أن التقارير التي ترفع من جانب البرهان ومَن وراءه من الجماعات المتشددة دينيًّا، تُبنى على أكاذيب بهدف تضليل الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي.
