محمد الرخا - دبي - الاثنين 1 أبريل 2024 10:10 صباحاً - قال وزير الداخلية المكلف في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عماد مصطفى الطرابلسي إن مهربين لهم مصالح من المعبر، كانوا وراء الأحداث التي شهدها معبر راس جدير في 18 من الشهر الجاري.
وأوضح أن أولئك هاجموا الشرطة واقتحموا المعبر ونهبوا العديد من محتوياته.
جاءت تصريحات الوزير في كلمة نشرت على الصفحة الرسمية للوزارة وحساباتها الإلكترونية، تخص الأحداث في المعبر.
ودعا الطرابلسي إلى "وقفة جادة من جميع المدن والمناطق والقبائل" مع الأجهزة الأمنية من أجل "قطع الطريق على كل من يريد الخراب" للبلاد.
وذكر الوزير أنه وجه رسالة إلى المجلس الرئاسي وتم عقد اجتماع بمقر الأركان العامة بحضور ممثلين عن المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة وعدد من الإطارات الأمنية.
وأوضح أنه تم الاتفاق على إرسال قوة إلى منطقة أبوكماش لإرجاع هيبة الدولة وسيطرة الجيش الليبي على المعبر، بالإضافة إلى تشكيل غرفة أمنية مقرها في منطقة "العسة" للتصدي للتهريب والهجرة غير النظامية.
وأضاف وزير الداخلية أنه سيتم غدا الثلاثاء توجيه فرقة لتقييم الوضع في المعبر وإصلاح ما تم إتلافه ليتم فتح المنفذ في الأيام القادمة مع السعي إلى أن يكون ذلك قبل عيد الفطر.
وأكد أن أي اعتداء سيطال العاملين في المعبر سيقابل بالقوة من طرف الجيش الليبي.
وكان معبر راس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس شهد اشتباكات دامية بين مجموعات مسلحة؛ ما أدى إلى إغلاقه من قبل السلطات التونسية والليبية.