شكرا لقرائتكم خبر عن قتيل في ضربة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان والان نبدء باهم واخر التفاصيل
متابعة الخليج الان - ابوظبي - بيروت - (أ ف ب)
أفاد مصدر عسكري لبناني، وكالة فرانس برس بسقوط قتيل، الأحد، في ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان، حيث يسجّل منذ أشهر قصف متبادل بين إسرائيل و«حزب الله».
وبدأ التصعيد بعدما شنّت حركة حماس، هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، اندلعت على أثره الحرب في غزة.
وقال المصدر العسكري في تصريح لفرانس برس، إن «مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في كونين، وقتلت شخصا كان بداخل السيارة» في إشارة إلى بلدة تقع على بعد نحو 10 كلم من الحدود.
المصدر الذي طلب عدم كشف هويته لأنه غير مصرّح له بالتحدّث للإعلام، لم يوضح ما إذا كان القتيل مدنياً، أو مقاتلاً.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية بضربة بواسطة مسيّرة استهدفت سيارة.
وجاء في تقرير للوكالة أن «مسيّرة إسرائيلية معادية نفّذت قرابة الرابعة والنصف، من عصر الأحد، عدواناً جوياً، حيث أطلقت صاروخاً موجّها باتجاه سيارة على طريق بلدة كونين في قضاء بنت جبيل».
ولم تشر الوكالة إلى سقوط ضحايا.
ويثير التصعيد عبر الحدود مخاوف من اندلاع نزاع واسع النطاق بين إسرائيل و«حزب الله»، علماً بأن آخر حرب مفتوحة بين الطرفين نشبت في العام 2006.
والسبت أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، إصابة ثلاثة من مراقبيها العسكريين ومترجم، بانفجار بالقرب منهم خلال دورية على طول الخط الأزرق في جنوب لبنان.
والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل «علي عبد الحسن نعيم، نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في حزب الله» في البازورية.
ومنذ بداية تبادل القصف بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي، قُتل في لبنان 347 شخصاً، على الأقل، معظمهم مقاتلون في «حزب الله»، إضافة إلى 68 مدنياً، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس، استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
في المقابل، قتل في الجانب الإسرائيلي 10 عسكريين، وثمانية مدنيين، بنيران مصدرها لبنان.