محمد الرخا - دبي - الأحد 31 مارس 2024 12:02 مساءً - أمر الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، حكومته، بتعزيز تنسيقها بشأن الأمن البحري لمواجهة "مجموعة من التحديات الخطيرة" التي تهدد وحدة الأراضي والسلام مع تصاعد النزاع مع الصين.
ولم يَذكر الأمر، الذي تم توقيعه، يوم الاثنين الماضي، وتم الإعلان عنه اليوم الأحد، الصين.. ولكنه يأتي في أعقاب سلسلة من المواجهات البحرية الثنائية والاتهامات المتبادلة بشأن منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وتطالب بكين بالسيادة على كامل بحر الصين الجنوبي تقريبًا. وتتداخل مطالبات الصين مع مطالبات الفلبين وفيتنام وإندونيسيا وماليزيا وبروناي. وقالت محكمة التحكيم الدائمة في عام 2016، إن ادعاءات الصين ليس لها أي أساس قانوني.
وقع أحدث أعمال العنف في مطلع الأسبوع الماضي، عندما استخدمت الصين خراطيم المياه لعرقلة مهمة إعادة إمداد فلبينية إلى جزر سكند توماس شول للجنود الذين يحرسون سفينة حربية رست عمدًا على الشعاب المرجانية قبل 25 عامًا.
سفن خفر السواحل الصينية تطلق خراطيم المياه باتجاه سفينةرويترز
وقال ماركوس في الأمر: "رغم الجهود المبذولة لتعزيز الاستقرار والأمن في مجالنا البحري، تواصل الفلبين مواجهة مجموعة من التحديات الخطيرة التي تهدد وحدة الأراضي وكذلك التعايش السلمي للفلبينيين".
وتعهد الرئيس يوم الخميس بتنفيذ إجراءات مضادة "للهجمات غير القانونية والقسرية والعدوانية والخطيرة" التي يشنها خفر السواحل الصيني، وفقًا لرويترز.