محمد الرخا - دبي - الأحد 31 مارس 2024 10:10 صباحاً - أثار اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "بمساعدة" البرازيل في الحصول على غواصة نووية بشكل مختلف، جدلاً واسعًا في فرنسا، فيما عدّته مجموعة "سي.جي .تي" البحرية في شيربورغ طعنة لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
وقال ماكرون في قاعدة إيتاجواي، بالقرب من ريو، خلال حفل إطلاق الغواصة "تونليرو": "هذا الإطار موجود، وهو ممكن. هل تريده؟ فرنسا ستكون إلى جانبكم".
والغواصة البرازيلية "توليرو" هي الثالثة من بين أربع غواصات تعمل بالطاقة التقليدية صممتها البرازيل بالتعاون مع "نافال غروب" الفرنسية من خلال برنامج "برو ساب"، بحسب صحيفة "لا برس دو لا مانش" الفرنسية. ومن خلال هذه الجملة القصيرة، أراد ماكرون الاستجابة للطلبات المتكررة لشريكه البرازيلي.
وفي الواقع، تحاول البرازيل إقناع فرنسا بزيادة عمليات نقل التكنولوجيا، لمساعدتها على تطوير مفاعل في غواصتها النووية المستقبلية.
وقالت مجموعة "سي جي تي" البحرية إن هذه التصريحات طعنة لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وتفتح ثغرة لانتشارها، كما إن هذا التدخل غير مرحب به على أيّ حال مع تكاثر الصراعات، وبدلاً من إيجاد الحلول الدبلوماسية، تتم الدعاية للحرب، هذه ليست الرسالة الصحيحة.
وأشارت، إلى أن "إيمانويل ماكرون، لم يكن أول من ألغى هذه المعاهدة الموقعة في عام 1968. فقد تجاوزت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى حد كبير العقد المبرم بين نافال غروب وأستراليا. وفي نهاية المطاف، فإن معاهدة حظر الانتشار النووي لا تحظر هذا النوع من الممارسة".