محمد الرخا - دبي - السبت 30 مارس 2024 08:35 مساءً - فيما طالب اجتماع عُقد اليوم السبت، بالعاصمة المصرية القاهرة على مستوى وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا، بوقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن "الحكومة الإسرائيلية المتطرفة قررت استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين في قطاع غزة".
وأكد الصفدي خلال الاجتماع: "المطلوب أن تفتح إسرائيل الحدود والمعابر البرية لإدخال المساعدات لقطاع غزة"، مشددًا على أنه "على مجلس الأمن اتخاذ قرار تحت الفصل السابع يمنع التجويع ويطالب بفتح المعابر لإيصال المساعدات إلى غزة".
وبين الوزير الأردني أن "الوضع في الضفة يغلي نتيجة سياسات إسرائيل المتطرفة".
ولفت إلى أن "المستقبل سيكون أسوأ مما نعانيه الآن إذا لم ينته الظلم وينته الاحتلال ويتحقق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في الحرية والدولة والكرامة على ترابه الوطني لتعيش منطقتنا بأمن وسلام".
وأشار الوزير الأردني إلى أنه "نواجه تعنتا وعجرفة إسرائيلية غير مقبولة في رفض حل الدولتين وفي رفض إيجاد أي أفق سياسي"، منوهًا إلى أن "الموقف الفرنسي من الحرب على غزة تطور بشكل إيجابي كبير".
بحثنا خطورة تنفيذ أي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية المكتظة بالمدنيين
وزير الخارجية المصري سامح شكري
بدورها، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، في المؤتمر الصحفي مع نظيريه الأردني أيمن الصفدي والفرنسي ستيفان سيجورني، إن "الاجتماع الوزاري الثلاثي "أكد ضرورة وقف إطلاق النار بغزة"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول"، عن قناة القاهرة الإخبارية الخاصة.
وأضاف الوزير المصري: "أكدنا رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وبحثنا خطورة تنفيذ أي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية المكتظة بالمدنيين".
ضد أي عمل عسكري في مدينة رفح الفلسطينية
وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني
من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي: "اتفقنا على العمل معا من أجل تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة"، مضيفًا: "نحن ضد أي عمل عسكري في مدينة رفح الفلسطينية"، كما أكد أن بلاده قدمت كذلك اقتراحات لحل الأزمة بين إسرائيل ولبنان.
وتقيد إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة؛ ما تسبب في شح إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين في القطاع، الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ويأتي لقاء القاهرة فيما تتواصل في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين الطرفين، بعد أولى استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.
وأصدر مجلس الأمن الدولي، يوم الإثنين، قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، "في خطوة باتجاه وقف دائم ومستدام لإطلاق النار"، دون أن تستجيب تل أبيب.
أخبار ذات صلة
"فوضى وإطلاق نار".. 5 قتلى خلال توزيع مساعدات في غزة (فيديو)