الارشيف / عرب وعالم

صحيفة: إسرائيل قد لا تتمكن من إنهاء "حماس" بعد أن أدارت لها واشنطن ظهرها‎

  • 1/2
  • 2/2

محمد الرخا - دبي - الخميس 28 مارس 2024 04:06 مساءً - كشف مسؤولون استخباراتيون لصحيفة "تلغراف" البريطانية أن إسرائيل قد لا تكون قادرة على تدمير حركة حماس، وذلك بعد أن فقدت تل أبيب الدعم الدولي لها، وبخاصة الدعم الأمريكي.

وقالت الصحيفة إن حركة حماس لا تزال موجودة في شمال القطاع رغم مزاعم إسرائيل بتفكيك هيكل القيادة ومركز السيطرة الرئيسي للحركة هناك، فيما أشار المسؤولون إلى وجود 4 كتائب تابعة لحركة حماس في مدينة رفح، التي يستعد الجيش الإسرائيلي لغزوها.

ووفق الصحيفة البريطانية فإن إسرائيل تعتقد أنها تأخرت في القيام بهذه المهمة، إذ إن أمريكا "أدارت ظهرها لها" في هذه المسألة.

دبابات إسرائيلية قرب حدود غزةأ ف ب

الضغط على إسرائيل

وللضغط على إسرائيل، قامت الولايات المتحدة، التي دعمت حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها لشهور، بتمرير قرار للأمم المتحدة يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، في وقت تزايدت فيه مشاعر الإحباط في البيت الأبيض بشأن الوضع الإنساني في غزة.

وأفاد مصدر استخباراتي إسرائيلي للصحيفة البريطانية بأنه "كان من المؤكد إمكانية القضاء على حماس قبل شهر، وذلك حين كان الأمريكيون يدعمون إسرائيل".

وحذّر المسؤولون من تركيز حركة حماس على الاستمرار والبقاء حتى الصيف، حينما تبدأ الحملة الانتخابية الأمريكية، ويتضاءل الدعم لإسرائيل أكثر.

تفريق قوات حماس

ويشتد القتال الآن في مستشفى الشفاء شمالي القطاع، حيث ظهرت حركة حماس مرة أُخرى في أماكن قالت إسرائيل إنها قضت عليهم فيها، فيما تدّعي المخابرات الإسرائيلية أنها قتلت أكثر من 11 ألف "إرهابي"، و15 من قادة الحركة، ويُعتقد وقوع أضرار جسيمة بين 18 كتيبة.

وأفادت مصادر في الجيش الإسرائيلي لـ"تلغراف" بأن حركة حماس "لا تمتلك قيادة وسيطرة مركزية، وتعمل كل وحدة بشكل مستقل، وتفعل ما تعتقد أنه ينبغي عليها القيام به".

استخبارات حماس "محدودة"

وأشارت المصادر الاستخباراتية إلى أن القيادة المركزية لحركة حماس لم تعد لديها "صورة واضحة عما يحدث" مع بقية مقاتليها في غزة المدفونين عميقا تحت الأرض في شبكة الأنفاق، ويعتقد الجيش الاسرائيلي أنه دمّر مساحات واسعة من شبكة أنفاق حركة حماس التي يبلغ طولها 300 ميل تحت القطاع.

وما زالت إسرائيل تعتقد أن أفضل فرصة أمامها لتدمير حركة حماس تكمن في دخول رفح، بحسب ما ذكرت "تلغراف".

Advertisements