الارشيف / عرب وعالم

إيران.. الأمم المتحدة تطالب بفتح تحقيق محايد في مقتل مهسا أميني

الثلاثاء 20 سبتمبر 2022 10:14 مساءً - دعت ندى الناشف، القائمة بأعمال المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إلى إجراء تحقيق محايد في وفاة امرأة إيرانية في الحجز، بعد أن دخلت في غيبوبة عقب‭ ‬اعتقال شرطة الأخلاق لها.

وأثار مقتل مهسا أميني (22 عاما)، وهي من إقليم كردستان الإيراني، موجة من الغضب والاحتجاجات في عدة مدن على مستوى البلاد، من بينها العاصمة طهران.

 

وقالت الشرطة إن أميني أصيبت بالمرض أثناء انتظارها مع نساء أخريات احتجزتهن شرطة الأخلاق، التي تفرض قواعد صارمة في الجمهورية الإسلامية، وتطالب النساء بتغطية شعورهن وارتداء ملابس فضفاضة في الأماكن العامة.

لكن والد أميني قال مرارا إن ابنته لم تكن تعاني من مشاكل صحية وإنها أصيبت بكدمات في ساقيها. وحمّل الشرطة مسؤولية وفاتها.

وقالت الناشف: ”وفاة مهسا أميني المأساوية ومزاعم التعذيب وسوء المعاملة يجب أن تخضع للتحقيق الفوري والنزيه والفعال من قبل سلطة مختصة مستقلة، تضمن على وجه الخصوص تحقيق العدالة لعائلتها وإطلاعها على الحقيقة“.

وأضافت الناشف في بيان: ”السلطات يجب أن تتوقف عن استهداف ومضايقة واعتقال النساء اللاتي لا يلتزمن بقواعد الحجاب“.

وقالت منظمة حقوقية كردية إن خمسة أشخاص لقوا حتفهم في المنطقة الكردية بإيران، أمس الاثنين، عندما فتحت قوات الأمن النار خلال احتجاجات على مقتل أميني. ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من هذه التقارير. ولم يكن هناك تأكيد رسمي للوفيات.

 

البيت الأبيض مقتل مهسا أميني بطهران جريمة مروعة ضد حقوق الإنسان

واعتبر البيت الأبيض أن وفاة مهسا أميني في إيران عملية مروعة وانتهاكا صارخا ضد حقوق الإنسان، وطالبت الولايات المتحدة طهران بوقف ممارسات العنف ضد المرأة وسلب حريتها، ومحاسبة من شارك في تعذيب مهسا أميني خلال فترة وجودها في السجن بسبب عدم ارتداء الحجاب.

وشهدت إيران تظاهرات جديدة تنديدًا بوفاة شابة إثر توقيفها من جانب "شرطة الأخلاق"، فيما نفت الأخيرة مجددا أي مسؤولية لها في هذه الحادثة.

وقالت منظمة حقوقية كردية، إن خمسة متظاهرين لقوا حتفهم في إيران خلال الاحتجاجات، فيما أكدت وكالة "رويترز" مقتل متظاهرين اثنين، وإصابة 15 في الاحتجاجات الشعبية، الاثنين، في إيران.

ونقلت الوكالة عن جماعة هنجاو الحقوقية الإيرانية قولها، إن رجلين توفيا في الاحتجاجات في بلدة ديواندره، وذلك بعد نقلهما إلى مستشفى كوسار في سنندج.

Advertisements